إقتصاد

هل فقدت صناعة الماس بريقها؟

3932ca03 e007 4b8c 8f57 4a317d57489a file.jpeg

هل فقدت صناعة الألماس بريقها؟

تواجه صناعة الألماس تحديات غير مسبوقة تهدد بريقها التقليدي، خاصة مع زيادة انتشار الألماس المصنع في المختبرات الذي يباع بأسعار منخفضة مقارنة بالألماس الطبيعي. يتغير مفهوم الرفاهية في عالم المجوهرات، ما أثر على مبيعات الشركات العريقة، التي شهدت تراجعاً في الإيرادات وزيادة في المنافسة.

من بين المؤسسات التي تتعرض للاختبار، شركة دي بيرز، التي أُعلنت للبيع من قبل مالكتها أنغلو أميركان، حيث توقعت أن تكون قيمتها السوقية أقل بكثير بسبب تراجع المبيعات. إذ حققت دي بيرز نصف إيراداتها مقارنة بسابقاتها في العام الماضي. في الوقت نفسه، تناقصت الإيرادات أيضاً لدى شركات تعدين أخرى مثل ألروسا وريد تينتو.

تُعتبر الأحجار المصنعة في المختبر بديلاً جذاباً، حيث تباع بسعر يصل إلى 7% فقط من سعر الألماس الطبيعي. وقد استحوذت على 17% من سوق التجزئة الأميركية، مقارنة بـ3% في عام 2020. ومع هذا، أصبح الكثير من صائغي المجوهرات يعتقدون أن هذه النسبة ستزداد.

الطلب على الماس الطبيعي يتراجع نظراً لزيادة تفضيل المستهلكين للألماس الصناعي، المدعوم بجودة مشابهة وتكاليف أقل. وقد أثرت تداعيات فيروس كورونا والتضخم على الحركة الشرائية، مما تسبب في تراجع مبيعات الألماس التقليدي.

صناعة الألماس اليوم تمر بمرحلة حساسة، حيث تسعى الشركات الكبرى لاستعادة مركزها من خلال تحسين التسويق والبحث عن طريقة لتفريق الألماس الطبيعي عن المصنوع. المستقبل يحمل علامات استفهام حول قدرة هذه الصناعة على استعادة بريقها في ظل المنافسة المتنامية من الألماس الصناعي.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : Skynews Skynews Logo
معرف النشر: ECON-020825-616

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 9 ثانية قراءة