نشعر أحيانًا بانخفاض مفاجئ في المزاج رغم أن الأمور تبدو جيدة، مما يعكس واقع الضغوط والمشتتات في حياتنا اليومية. في عالم مليء بالسرعة والإجهاد العقلي، أصبح الحفاظ على المزاج الجيد والتركيز العالي تحديًا يتطلب مهارات مكتسبة.
دراسة حديثة تشير إلى أن التركيز يعتمد على توازن بين النوم الجيد، ونوعية الغذاء، ومستوى التوتر. قلة النوم تؤثر بشكل كبير على المزاج، حيث يحفز النوم العميق المناطق المسؤولة عن تنظيم العواطف. كما أن الأطعمة الغنية بالتربتوفان، مثل البيض والموز، تساعد في رفع مستويات السيروتونين، المعروف بهرمون السعادة.
من ناحية أخرى، تعتبر المشتتات الرقمية عدوًا خفيًا، حيث يُظهر التنقل بين المهمات انخفاضًا في كفاءة الدماغ. لذا، يُنصح بتخصيص أوقات خالية من الأجهزة وتطبيق تقنية “التركيز العميق”.
أيضًا، لا يغفل أهمية الحركة البدنية؛ إذ إن المشي لمدة 20 دقيقة يوميًا يمكن أن يُحسن المزاج ويزيد من نشاط الذاكرة. تحسين المزاج والتركيز هو ضرورة حياتية تتطلب وعيًا يوميًا وقرارات صغيرة تبني عادات إيجابية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : «عكاظ» (جدة)OKAZ_online@
معرف النشر: MISC-020825-371