سجل العلماء مؤخرًا أطول وميض برق أفقي في التاريخ، حيث امتد عبر سماء أمريكا الشمالية لمسافة 828 كيلومترًا، من شرق ولاية تكساس وحتى مشارف مدينة كانساس. يُعرف هذا الوميض بـ “الميجا فلاش” أو البرق العملاق، ويتيح اكتشافه الجديد بفضل مراجعة بيانات الأقمار الصناعية التي راقبت العاصفة.
تتكون ظاهرة البرق نتيجة تراكم الشحنات الكهربائية في السحب، حيث تتجمع الشحنات السالبة في أسفل السحابة، مما يؤدي إلى تفريغ كهربائي هائل. بينما يمتد البرق التقليدي لمسافات تقل عن 16 كيلومترًا، يمتد البرق العملاق لأكثر من 100 كيلومتر، وقد ينتج عنه فروع متعددة تصل إلى الأرض.
هذا الرقم القياسي الجديد يُحطم الرقم السابق بلغ 767 كيلومترًا، وتم تسجيله في أبريل 2020. يحذر العلماء من خطورة البرق الممتد، إذ يمكن أن يضرب مساحات بعيدة عن العاصفة، مما يزيد من مخاطر الإصابات. يُنصح بانتظار 30 دقيقة بعد العواصف قبل استئناف الأنشطة الخارجية، حيث تستمر المخاطر حتى بعد انقشاع الغيوم. تستمر الأبحاث حول هذه الظواهر الجوية المتطرفة، مما يعزز إمكانية اكتشاف المزيد في المستقبل.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : «عكاظ» (جدة)
معرف النشر: MISC-030825-513