أكد الدكتور مصطفى البزركان، مدير مركز معلومات ودراسات الطاقة، أن الدول الأعضاء في منظمة أوبك بلس تعمل جاهدة للحفاظ على حصصها السوقية في ظل التغيرات الديناميكية التي يشهدها سوق النفط العالمي. حيث تسعى هذه الدول إلى ضبط إنتاجها النفطي بما يضمن لها الاستمرار في تحقيق التوازن بين العرض والطلب.
وأوضح البزركان أن هناك تحولاً كبيراً في خريطة الطاقة العالمية، مما يستدعي من الدول المنتجة أن تكون مرنة في استراتيجياتها. هذا وقد أشار إلى أن التحديات الاقتصادية والجيوسياسية تؤثر بشكل مباشر على أسواق النفط، ويجب على الدول الأعضاء في أوبك+ أن تتكيف مع هذه الظروف المتغيرة للحفاظ على تنافسيتها.
وأضاف البزركان أن التوجه نحو الطاقة النظيفة والمتجددة يلقي بظلاله على مستقبل الوقود الأحفوري، مما يستدعي من أوبك+ التفكير في استراتيجيات جديدة تتماشى مع هذا الاتجاه العالمي. ويعتبر هذا التحول فرصة لتعزيز الابتكار والتكنولوجيا في مجالات الطاقة.
وخلص البزركان إلى أن التنسيق والتعاون بين دول أوبك+ سيكونان العاملين الرئيسيين لضمان استقرار السوق وتحقيق الأهداف المنشودة. في ظل المنافسة المتزايدة من الدول المنتجة للنفط غير التقليدي واستراتيجيات التقليل من الانبعاثات الكربونية، يبقى التحدي أمام أوبك+ كبيراً، ويتطلب ابتكارات جديدة تضمن لها استمرارية حصصها السوقية في المستقبل.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : Skynews
معرف النشر: ECON-040825-763