بعد 5 سنوات على الانفجار.. مرفأ بيروت إلى قائمة التراث
قبل خمس سنوات، شهدت العاصمة اللبنانية بيروت انفجاراً مدوياً أودى بحياة أكثر من 200 شخص وأدى إلى إصابة الآلاف. حدث ذلك في 4 أغسطس 2020، حينما هز الانفجار المدينة بشدة، وألقى بظلاله على بلاد تعاني من أزمات اقتصادية وسياسية وصحية. تباينت الآراء حول سبب الانفجار، مع اتهامات لأعمال صيانة غير آمنة أو حتى هجمات خارجية.
لدى مرور خمس سنوات، لا يزال أهالي بيروت يتعافون من آثار الكارثة، في وقت لا تزال فيه التحقيقات جارية بلا نتائج حاسمة حول المسؤولين عن الحادث. تُذكر الذكرى لتكون يوماً أسود في تاريخ لبنان الذي شهد حروباً وصراعات متكررة.
في خطوة جديدة، وقع وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة قراراً بإدراج إهراءات مرفأ بيروت على لائحة التراث المعماري، استجابةً لطلب أهالي الضحايا. هذا القرار يهدف إلى حماية الإهراءات من الهدم، وتأمين رمزيتها كشاهد على الكارثة التي حدثت، ويعكس حق الأهالي في الحقيقة والعدالة.
الإهراءات، التي تم بناؤها بين عامي 1968 و1970، توفر سعة تخزين تصل إلى 120 ألف طن من القمح، وتم تصميمها من قبل مجموعة هندسية سويسرية. القرار يشدد على أهمية الحفاظ على هذه المعالم التاريخية، مما يمنع أي تعديلات عليها دون موافقة وزارة الثقافة ويعزز من مكانتها كرمز وطني.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : ثناء عطوي 
معرف النشر : CULT-040825-349
