تعمل شركة أبل على تطوير محرك ذكي جديد ينافس منصة “تشات جي بي تي” (ChatGPT)، من خلال فريق خاص يُعرف باسم “الإجابات والمعرفة والمعلومات” (AKI). يهدف هذا الفريق إلى توفير تجربة بحث محسّنة لمستخدمي أجهزة أبل، مستفيدًا من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تعاونت أبل سابقًا مع شركة OpenAI لتحسين أداء مساعدها الصوتي “سيري”، مما يجعل تطوير محرك خاص بها خطوة مهمة في استراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي. تم تشكيل فريق AKI في بداية العام، ويترأسه روبي ووكر تحت إشراف جون جياناندريا، رئيس الذكاء الاصطناعي في أبل. وكان ووكر قد عمل على تطوير “سيري”، لكنه تم تغيير مهمته بسبب تأخيرات في إطلاق الإصدار الجديد من المساعد الصوتي.
يعمل الفريق على إنشاء “محرك الإجابة”، الذي يجمع معلومات من الإنترنت لتوليد ردود سريعة على أسئلة المستخدمين. يناقش الفريق حاليًا إمكانية تقديم هذا المحرك كتطبيق منفصل، بالإضافة إلى دمجه في تقنيات البحث في خدمات أبل مثل محرك Spotlight ومتصفح سفاري.
بدأت أبل مؤخرًا في نشر إعلانات توظيف للانضمام إلى الفريق، مشيرة إلى أهمية الخبرة في تطوير خوارزميات البحث. في حديثه الأخير، اعترف الرئيس التنفيذي لتيم كوك بأن أبل متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكنه أبدى ثقته في أن الشركة ستستفيد من ماضيها في تقديم منتجات مطورة.
تعتبر هذه الجهود جزءًا من استراتيجية أبل لتعزيز موقعها في مجال التكنولوجيا الذكية، مما يعكس رغبتها في الابتكار وتقديم تجارب جديدة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : الشرق
معرف النشر: TECH-050825-26