استطلاع: الأميركيون قلقون من فواتير البقالة المتضخمة

استطلاع: الأميركيون قلقون من فواتير البقالة المتضخمة

أظهرت نتائج استطلاع جديد أن غالبية البالغين في الولايات المتحدة يعانون من التوتر الناجم عن ارتفاع تكاليف البقالة. يبرز الاستطلاع الذي أجرته وكالة أنباء أسوشيتد برس ومركز أبحاث الرأي العام التابع لجامعة شيكاغو، تأثير زيادة الأسعار من جهة والرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب من جهة أخرى.

وأشار حوالي نصف المستطلعين إلى أن تكلفة البقالة تشكل “مصدراً رئيسياً” للتوتر في حياتهم، بينما وصف 33% منها بأنها تمثل “مصدر توتر بسيط”. فقط 14% أفادوا بأنها لا تسبب لهم أي قلق، مما يعكس القلق العام بشأن نفقات الحياة اليومية.

بينما توجد قضايا مالية أخرى تساهم في التوتر مثل تكاليف السكن، فإن التأثير يظهر بشكل أكبر على الفئات الشابة التي تفتقر إلى المدخرات بالمقارنة مع الفئات الأكبر سناً.

كما أظهر الاستطلاع أن حوالي 40% من الأميركيين دون سن 45 عاماً قد استخدموا خدمات “اشتر الآن وادفع لاحقاً” لتمويل احتياجات مثل تذاكر الترفيه أو الوجبات أو حتى البقالة والرعاية الطبية. ويعتبر 64% من ذوي الدخل المنخفض أن تكاليف البقالة تمثل مصدر قلق كبير، مقارنة بـ 40% من الفئات ذات الدخل المرتفع.

تشير النتائج إلى أن هناك تبايناً ملحوظاً في المشاعر تجاه تكاليف المعيشة بين الفئات المختلفة، حيث أن 20% فقط من الأفراد في الشريحة العليا من الدخل يعتبرون أن تكلفة البقالة ليست مصدر قلق.

يعد استطلاع الرأي هذا، الذي شمل 1437 بالغًا، مؤشراً على حالة القلق السائدة حول تكاليف الحياة الأساسية في الولايات المتحدة.