المربع الجديد وألات توقعان مذكرة تفاهم لتطوير حلول تقنية مبتكرة لدعم أعمال المكعب ومشاريع مستقبلية

المربع الجديد وألات توقعان مذكرة تفاهم لتطوير حلول تقنية مبتكرة لدعم أعمال المكعب ومشاريع مستقبلية

الرياض: وقّعت شركات الصندوق، شركة تطوير المربع الجديد وشركة آلات، مذكرة تفاهم لاستكشاف تطوير ودمج حلول التقنية المتقدمة، دعماً لوجهة المربع الجديد و”المكعب” ومتطلبات التقنية المستقبلية.

وتركّز المذكرة على ابتكار تقنيات رائدة تتيح تجربة غامرة غير مسبوقة داخل “المكعب”، من خلال دمج تقنيات متعددة تتيح للزوار عيش تجربة رقمية تحولية لتقدم لهم احساس العيش في عالم آخر. كما سيشمل التعاون استكشاف حلول متقدمة في مجال النقل العمودي، بما في ذلك أنظمة المصاعد والسلالم الكهربائية من الجيل الجديد، بما يضمن حركة سلسة وذكية داخل “المكعب” وبقية أعمال “المربع الجديد”.

كما تشمل مجالات التعاون استكشاف أفضل الاستراتيجيات التمويلية للاستثمارات الأولية في مجالات الأجهزة والبحث والتطوير، ودراسة جدوى إنشاء مرافق إنتاج موثوقة ومرنة وقادرة على تلبية المتطلبات داخل المملكة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات التوطين المرتبطة بالوجهة، وتتضمن المذكرة بحث أفضل السبل للتعامل مع خدمات الضمان والصيانة والتحديثات التقنية بعد التركيب.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير المربع الجديد مايكل دايك أن توقيع المذكرة يمثل محطة رئيسة في مسيرة الشركة نحو إنجاز وجهة المربع الجديد و”المكعب”، مؤكداً أن الشراكة مع “آلات” تجسد التزام الشركة بتوظيف تقنيات الجيل القادم لتقديم تجارب استثنائية، والمساهمة في بناء وجهة حضرية ذكية.

وقال أميت ميدا، الرئيس التنفيذي لشركة آلات: “تمثل مذكرة التفاهم مع شركة تطوير المربع الجديد خطوة جريئة نحو تشكيل مستقبل الحياة الحضرية المدعومة بالتقنية. من خلال دمج حلول آلات المتقدمة القائمة على الذكاء الاصطناعي مع الرؤية الطموحة لشركة المربع الجديد، نهدف إلى تقديم بنية تحتية ذكية وتجارب تحولية تتماشى مع رؤية المملكة 2030.”

ويعكس هذا التعاون الاستراتيجي بين الشركتين التابعتين لصندوق الاستثمارات العامة التزاماً مشتركاً بتعزيز توطين التقنية وتطوير منظومة حضرية ذكية من الجيل الجديد. ويأتي انسجاماً مع رؤية الصندوق الأوسع في دفع عجلة الابتكار وتنويع الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة، بما يسهم في الارتقاء بجودة الحياة، وتسريع وتيرة التحول الرقمي، وترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة عالمية رائدة في مجالات الابتكار المستقبلي.