توقعت شركة جارتنر أن يصل الإنفاق على تقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 169 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2026، مع تحقيق زيادة بنسبة 8.9% مقارنة بالعام السابق. هذه الزيادة مدفوعة بتزايد استخدام الذكاء الاصطناعي وتطوير البنية التحتية الرقمية في المنطقة.
أوضحت ميم بيرت، نائب الرئيس في جارتنر، أن دول مجلس التعاون الخليجي تستفيد من استقرارها الاقتصادي والتطور في بنيتها التحتية، مما يجعلها وجهة جذابة للشركاء العالميين ويساعد على تنمية المهارات الرقمية. هذا التطور يسهم في تعزيز الابتكار ودعم اقتصادات قائمة على الذكاء الاصطناعي.
يستمر قطاع مراكز البيانات في اغتنام الفرص، حيث يتوقع ارتفاع الإنفاق عليه بنسبة 37.3% ليصل إلى 13 مليار دولار، رغم أن نموه سيكون أبطأ عن السنوات السابقة بسبب الانتقال إلى استثمارات أكثر استدامة. الطلب الأكبر يتركز في الحكومات ومقدمي الخدمات السحابية، حيث يرافق ذلك توسع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفيما يخص البرمجيات، يُتوقع أن يرتفع الإنفاق بنسبة 13.9% ليصل إلى 20.4 مليار دولار، في ظل تسارع اعتمادات المؤسسات لحلول الذكاء الاصطناعي التوليدي. كما يتوقع أن يسجل إنفاق خدمات تقنية المعلومات نمواً بنسبة 8.3%، بينما تشهد خدمات الاتصالات والأجهزة نمواً أكثر اعتدالاً.
يعتمد تقرير جارتنر على تحليل بيانات مبيعات أكثر من ألف مزود لمنتجات وخدمات تقنية المعلومات، مما يضمن تقديم معلومات دقيقة عن الأسواق.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : عالم التقنية – فريق التحرير
معرف النشر: TECH-050825-112