إقتصاد

رسوم ترامب.. سلاح اقتصادي أم قنبلة موقوتة؟

2fc94132 b637 40ec 9ff1 bb58ab504d15 file.jpeg
© Shutterstock – 204085

رسوم ترامب.. سلاح اقتصادي أم قنبلة موقوتة؟

في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية، يعود الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لاستخدام الرسوم الجمركية كأداة سياسية واقتصادية فعالة. هذه الرسوم تحمل تأثيرات واسعة تمتد من أسواق الطاقة إلى توازنات النقد العالمية، مؤثرة على ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأميركي.

استعرض الدكتور باسم شقفة، الرئيس التنفيذي لشركة ويكو للاستشارات الاقتصادية، في مقابلة تحليلية، عواقب استراتيجية ترامب على استقرار الأسواق العالمية ومصداقية المؤسسات الأميركية مثل الاحتياطي الفيدرالي. حيث اعتبر أن الرسوم التي فرضتها إدارة ترامب على أكثر من 95 دولة لم تعد وسيلة لحماية الصناعة الوطنية، بل تحولت إلى أداة عقابية تستهدف الخصوم والأصدقاء على حد سواء.

وأضاف شقفة أن بيانات الوظائف الأخيرة أظهرت إضافة 73 ألف وظيفة فقط، مما يعكس حالة تباطؤ هيكلية في سوق العمل. وأشار إلى إقالة رئيسة مكتب العمل بتهم غير مثبتة، مما يعكس قلقاً بشأن مصداقية المؤسسات.

كما حذر شقفة من أن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي أصبحت مهددة، حيث يتعرض لضغوط متزايدة من ترامب الذي يطالب بخفض الفائدة. وهو يشير إلى أن الأسواق تتوقع تخفيضات قد تعزز من صعود الذهب والفضة في السنوات القادمة، وسط حالة عدم اليقين.

وفيما يتعلق بالاتفاقيات الاقتصادية مع أوروبا، اعتبر شقفة أن التزامات الطاقة التي تتطلب من أوروبا استيراد كميات ضخمة من الطاقة شبه مستحيلة، مما يثير تساؤلات حول جدوى هذه السياسات.

ختامًا، حذر شقفة من أن فقدان الثقة في المؤسسات الأميركية هو الخطر الحقيقي، والذي قد يؤدي إلى أزمة أكبر من الركود الاقتصادي. إن إعادة تقييم التحالفات الاقتصادية بات ضروريًا، خاصة في ظل استخدام ترامب للاقتصاد كوسيلة للضغط.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : Skynews Skynews Logo
معرف النشر: ECON-050825-368

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 16 ثانية قراءة