اتهمت شركة كلاود فلير خدمة الذكاء الاصطناعي Perplexity بتجاوز القيود المفروضة على المواقع الإلكترونية لجمع البيانات، حتى من تلك التي تمنعها عبر ملف robots.txt أو من خلال أنظمة الحماية. وفقًا لتقرير الجامعة، تمكنت Perplexity من الوصول إلى محتوى موقع جديد لم يكن مفهرسًا بعد، على الرغم من الحجب الذي وضعته عبر الروبوتات الرسمية مثل PerplexityBot.
التقنية التي تستخدمها Perplexity تعتمد على متصفح يُحاكي جوجل كروم على نظام macOS، مما يتيح لها تجاوز القيود المفروضة. كما أظهرت التحقيقات أن الروبوتات غير المعلنة من Perplexity تقوم بتغيير عناوين IP الخاصة بها بشكل مستمر، وتستخدم أرقام أنظمة مستقلة متعددة للوصول إلى الآلاف من المواقع وتنفيذ ملايين الطلبات يوميًا، بعيدة عن عناوين IP الرسمية للشركة.
يُذكر أن Perplexity تعرضت لانتقادات خلال عام 2024 لتجمعها محتوى من مواقع تمنع ذلك عبر robots.txt، إلا أنها عذرت تصرفاتها بجهات خارجية ودعت إلى شراكات مع ناشرين لتقاسم الإيرادات.
رداً على ذلك، قامت كلاود فلير بإزالة روبوتات Perplexity من قائمة الروبوتات الموثوقة، وأعادت تفعيل آليات تعقب لمنع الروبوتات غير المصرح بها من الوصول إلى محتوى عملائها. يبرز هذا النزاع أهمية الأخلاق والامتثال في جمع البيانات بشكل مسؤول في عصر الذكاء الاصطناعي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : عالم التقنية – فريق التحرير
معرف النشر: TECH-050825-209