سهم شركة أرامكو السعودية يواجه تحديات ملحوظة، حيث يتداول بالقرب من أدنى مستوياته التاريخية البالغة 22.32 ريال بعد تراجع مستمر منذ وصوله إلى ذروته عند 39.41 ريال. وعليه، يسجل السهم اليوم سعرًا يقارب 24 ريالًا و20 هللة، مما يثير تساؤلات حول مستقبله بعد الإعلان عن نتائج الربع الثاني من 2025. وقد أظهرت الشركة تراجعًا بنسبة 22% في صافي أرباحها مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، حيث سجلت صافي ربح قدره 85.02 مليار ريال.
تتداخل عوامل متعددة تلعب دورًا في أسعار السهم، بما في ذلك تقلبات الأسعار العالمية للنفط، وتحركات السيولة في السوق السعودي، والعوامل الاقتصادية الكلية، مثل أسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية. يجب القول إن تراجع سعر سهم أرامكو في السوق لا يعكس بالضرورة أزمة في أداء الشركة أو استراتيجياتها، حيث تعتبر أرامكو من الأصول الدفاعية التي تعتمد عليها المؤسسات الكبيرة.
إدارة أرامكو تمتد لتجاوز مراقبة أسعار الأسهم إلى مسؤوليات استراتيجية أكبر. فالشركة، كونها واحدة من أكبر شركات الطاقة، تُدير محفظة ضخمة من الأصول تشمل حقول النفط والمصافي والمصانع. الإدارة تركز على صياغة استراتيجيات طويلة الأجل لتعزيز القيمة، مع اتخاذ قرارات استثمارية مهمة تتعلق بالتوسعات والمشاريع الجديدة.
إدارة المخزونات تعد أيضًا من المهام الرئيسية، حيث تتطلب تخطيطًا دقيقًا لضمان استمرارية الإمدادات. كما تُسهم أرامكو في تطوير عملياتها التشغيلية من خلال الاستثمار في تقنيات حديثة لزيادة كفاءة الإنتاج. ومع التحديات المتعلقة بتغير المناخ، تعمل الشركة أيضًا على تعزيز استدامة عملياتها وتبني حلول الطاقة المتجددة، وتلتزم بالمسؤولية الاجتماعية من خلال دعم المجتمعات المحلية والمساهمة في التنمية الاقتصادية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : CNN
معرف النشر: ECON-060825-751