بلومبرغ: أميركا تدرس تزويد رقائق الذكاء الاصطناعي بأنظمة تتبع المواقع

تدرس الولايات المتحدة توسيع قدرات تتبع المواقع في رقائق الذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى تقليل تدفق أشباه الموصلات إلى الصين، وخاصة من شركات مثل “إنفيديا”. جاء ذلك في تصريحات لمسؤول أميركي رفيع، حيث أوضح أن الحكومة تسعى للتعاون مع القطاع الصناعي لمراقبة حركة هذه المكونات كجزء من خطة لمواجهة التهريب وضمان تفوق التكنولوجيا الأميركية، وفقًا لموقع “بلومبرغ”.

وكانت الصين قد استدعت ممثلين عن إنفيديا لمناقشة هذه التحركات الأميركية ومخاوف أمنية تتعلق برقائقها، وخاصة رقائق H20. كما ناقش مايكل كراتسيوس، أحد مهندسي الخطة الأميركية، في مقابلة، إمكانية تطوير برمجيات أو تعديلات فيزيائية لتعزيز قدرات تتبع المواقع في الرقائق.

في سياق متصل، دعا كراتسيوس خلال زيارته لكوريا الجنوبية دول المنطقة إلى اعتماد التكنولوجيا الأميركية كجزء من استراتيجية الذكاء الاصطناعي الأميركية، مؤكدًا على استعداد الحكومة الأميركية لتقديم أدوات تمويل لدعم صادرات الذكاء الاصطناعي إلى الحلفاء.

ومع ذلك، أثارت هذه الخطة ردود فعل غاضبة في بكين، التي اعتبرتها محاولة من واشنطن لتقييد تطور قطاع التكنولوجيا الصيني، لا سيما في ظل العقوبات المفروضة على شركات مثل هواوي. بينما تستمر الجهود الأميركية للحد من تهريب الرقائق، أكد كراتسيوس أنه لم يتحدث مع إنفيديا أو AMD حول تقنيات تتبع المواقع، معبراً عن انتقاداته للخطة الصينية في مجال الذكاء الاصطناعي.