فازت الفنانة روزا باربا، التي ولدت في صقلية وتعيش في برلين، بجائزة “زيورخ للفنون” عن عملها المبتكر “محيط السكون”. وتعتبر باربا، الفائزة التاسعة عشرة بالجائزة التي يقدمها متحف “Haus Konstruktiv” ومجموعة زيورخ للتأمين، من المبدعين الذين يستخدمون الأفلام والنحت والصوت في أعمالهم التركيبية، لكسر الحدود بين الزمان والمكان وفهم التأثيرات البشرية على الطبيعة.
تعتبر السينما بالنسبة لباربا وسيلة معماريّة تستخدمها لاستكشاف الفضاء وخصائصه، حيث تقول “أستكشف الفيلم كوسيلة غير مادية تنقل المعلومات وكشيء ملموس”. عملها الفائز تم تقديمه في متحف الفن الحديث بنيويورك، حيث استعرضت فيه 12 عملاً أنجزته على مدى 15 عامًا، مركزّةً على الضوء ودوره كعامل تغيير بيئي. وقد وصفته صحيفة “نيويورك تايمز” بأنه ليس فيلماً تقليدياً بل عمل فني يدمج الأفلام بطريقة جديدة.
تبلغ باربا 52 عاماً، وتوضح أن عملها يتضمن بحثاً عن السموّ واستكشاف الإدراك، موضحةً العلاقة بين الكارثة والجمال. من بين أعمالها، يظهر فيلم “تشارج”، الذي تم إنشاؤه لمتحف الفن الحديث ومؤسسة فيغا بتورنتو، حيث يستكشف الضوء كعامل للعديد من التغيرات.
سوف تحصل باربا على 100 ألف فرنك سويسري لإقامة معرض في “هاوس كونستراكتيف” في زيورخ، بالإضافة إلى 30 ألف فرنك للتكريم بالجائزة. تكرّم جائزة زيورخ الابتكار الفني الذي يجمع بين التراث الثقافي والفنون المعاصرة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : الشرق
معرف النشر : CULT-060825-202