كشفت دراسة نُشرت في مجلة «BMJ Open» أن الأطفال الذين يتعرضون للاستهزاء أو الإذلال اللفظي من والديهم يواجهون مخاطر أعلى بنسبة 64% للإصابة بمشكلات صحية نفسية في مرحلة البلوغ، وذلك مقارنةً بنسبة 52% لمن يتعرضون للإساءة البدنية.
شملت الدراسة بيانات من 20,687 بالغًا، وأظهرت النتائج أن الإساءة اللفظية كان لها تأثير سلبي أكبر على الصحة النفسية. نسبة انخفاض الصحة النفسية بلغت 29% لدى من عانوا من النوعين من الإساءة، مقابل 24% للإساءة اللفظية و22.5% للإساءة البدنية.
كما لوحظ انخفاض في الإساءة البدنية خلال الفترة الأخيرة، بينما زادت الإساءة اللفظية. وقال البروفيسور مارك بيليس إن الكلمات القاسية قد تترك آثارًا نفسية طويلة الأمد تفوق في حدتها الإساءة البدنية، مشيرًا إلى حاجة الوالدين لإتباع إرشادات لتعزيز علاقات إيجابية مع أطفالهم.
أظهرت الدراسة أيضًا أن مواليد 2000 وما بعد يعانون من مخاطر أعلى على الصحة النفسية، مع وجود فروقات بين الجنسين، حيث يشعر الرجال أقل بالتفاؤل بينما النساء أقل استرخاءً.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : محمد صديق (القاهرة) 
معرف النشر: MISC-060825-171
