“طرق دبي”: زيادة ملحوظة في توجّه مستخدمي المترو والترام إلى استخدام القنوات الرقمية

في إطار حرصها الدائم على الارتقاء بمستوى خدمات النقل العام وإسعاد مستخدميه وزيادة مستوى رضاهم عن الخدمات المقدمة، قامت الهيئة بتنفيذ عدد من المبادرات والتحسينات المتعلقة بشحن رصيد بطاقات نول. حيث وفرت أجهزة رقمية لبيع وشحن التذاكر، مع توعية مستخدمي المواصلات العامة وتشجيعهم على استخدام القنوات الرقمية بكافة أنواعها، مثل أجهزة بيع التذاكر الرقمية والموقع الإلكتروني وتطبيقات الدفع الرقمية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، تم زيادة الحد الأدنى لشحن بطاقات نول من خلال أجهزة بيع التذاكر أو مكاتب بيع التذاكر في محطات المترو.

ونتيجةً لهذه التحسينات، ارتفعت وبشكل ملحوظ نسبة استخدام القنوات الرقمية لشحن رصيد بطاقات نول خلال النصف الأول من العام 2025 مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2024. الأمر الذي عزّز من تفاعل مستخدمي النقل العام مع قنوات الدفع الرقمية التي تحرص الهيئة دائمًا على تطويرها لضمان إسعاد الجمهور من مختلف شرائح المجتمع.

وقد أسهم توجّه الجمهور إلى استخدام القنوات الرقمية لشحن بطاقة نول في انخفاض عدد المعاملات الإجمالي لإعادة شحن البطاقات من خلال أجهزة بيع التذاكر للنصف الأول من 2025 بنسبة 28% مقارنة بالنصف الأول من 2024. كما زاد عدد المعاملات الرقمية لإعادة شحن البطاقات من خلال أجهزة بيع التذاكر بنسبة 20% في نفس الفترة.

أما في مكاتب بيع التذاكر، فقد انخفض عدد المعاملات النقدية لإعادة شحن البطاقات بمعدل 37% مقارنة بالنصف الأول من 2024 نتيجة لزيادة الحد الأدنى لشحن بطاقات نول. كما انخفض عدد المعاملات الرقمية لإعادة شحن البطاقات من خلال مكاتب بيع التذاكر بنسبة 6% في النصف الأول من 2025.

بشكل عام، انخفض معدل عدد المعاملات لإعادة شحن البطاقات من خلال مكاتب بيع التذاكر بنسبة 26% في النصف الأول من 2025 مقارنة بالنصف الأول من 2024.

وقد أسهم توجّه الجمهور إلى شحن بطاقة نول من خلال القنوات الرقمية في تخفيف طوابير الانتظار، وكذلك في تقليل التكاليف التشغيلية المرتبطة بإدارة النقد. حيث تتطلب عمليات التحصيل النقدي موارد وجهد كبيرين، بالإضافة إلى انخفاض نسبة الأعطال في أجهزة بيع التذاكر بنسبة 80% نتيجة انخفاض عدد المعاملات.