منوعات

علمياً.. هذه الطريقة الأفضل لغسل الجوارب

5d74d0f6 040b 49ea b8c6 8233acf133ab
© Unsplash – 204840

مع كثرة المهام المنزلية المختلفة التي يجب القيام بها، يمكن أن يكون من السهل نسيان غسل الجوارب بشكل فعال. يحذر العديد من العلماء من أن التقصير في غسل الجوارب يمكن أن يؤدي إلى أكثر من مجرد رائحة قدم كريهة.

##

غابة من البكتيريا

حذرت الدكتورة بريمروز فريستون، عالمة الأحياء الدقيقة من جامعة ليستر، من أن القدمين تعتبر “غابة مصغرة من البكتيريا والفطريات”. وكشفت الطريقة الصحيحة للحفاظ على الجوارب نظيفة ومنتعشة لأطول فترة، موضحة أنه يجب استخدام ماء “لا تقل درجة حرارته عن 60 درجة مئوية مع منظف إنزيمي”.

##

منظف إنزيمي ومكواة بخار

أوضحت فريستون أن “الإنزيمات تفصل البكتيريا عن ألياف الجوارب، بينما تقتل الحرارة العالية البكتيريا والفطريات التي تتكيف مع العيش في درجة حرارة قدم الإنسان”. إذا لم تتمكن من غسل الملابس والجوارب على درجة حرارة 60 مئوية، فإن المكواة الساخنة ستفي بالغرض، خاصة مع استخدام خاصية البخار، حيث تساعد حرارة المكواة على اختراق الجوارب بعمق، مما يقضي على أي بكتيريا أو فيروس أو فطريات.

##

ملايين الخلايا الميكروبية

على الرغم من وجود الأقدام داخل الأحذية معظم اليوم، فإنها تكون أكثر اتساخًا مقارنة بباقي الجسم. أظهرت الدراسات أن كل سنتيمتر مربع من جلد القدمين يحتوي على ما بين 10 و100 مليون خلية ميكروبية، حيث تُعد البيئة الدافئة والرطبة مثالية لنمو البكتيريا.

##

غدد عرقية

تمتلئ الأقدام، وخاصة بين أصابع القدم، بالغدد العرقية التي تهيئ الظروف المثالية لنمو الميكروبات. الجوارب تعمل كـ”إسفنجات ميكروبية” تجمع البكتيريا والفطريات من التربة والماء والغبار، وقد أظهرت الدراسات أن الجوارب تحوي أعلى نسبة من البكتيريا والفطريات مقارنة بأي قطعة ملابس أخرى بعد ارتدائها لمدة 12 ساعة فقط.

##

نصائح مهمة

بالإضافة إلى تغيير الجوارب يوميًا، أكدت فريستون على أهمية غسل الجوارب جيدًا لتجنب التعرض للعدوى، مشيرة إلى أن الغسيل عند درجات حرارة بين 30-40 درجة مئوية لا يكفي للقضاء على الميكروبات. غسل الجوارب عند درجات حرارة عالية أو تمرير المكواة عليها يضمن عدم بقاء أي مسببات أمراض غير مرغوب فيها.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : العربية.نت – جمال نازي Alarabiya Logo
معرف النشر: MISC-060825-4

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 34 ثانية قراءة