في مثل هذا اليوم، قبل 80 عامًا، أدت هجوم الولايات المتحدة على هيروشيما بقنبلة ذرية إلى بداية عصر السلاح النووي. القنبلة، المعروفة باسم “Little Boy”، أُسقطت من طائرة B-29 تُدعى “Enola Gay” وانفجرت على ارتفاع 600 متر، مما أسفر عن دمار هائل ووفاة حوالي 70 ألف شخص فورًا. بحلول نهاية عام 1945، تجاوز عدد الضحايا 140 ألفًا بسبب الإصابات والإشعاع.
بلغت درجات الحرارة في مركز الانفجار أكثر من 4000 درجة مئوية، مما أدى إلى تدمير نحو 90% من المباني. القبة المعروفة بـ “قبة هيروشيما” هي الموقع التذكاري الوحيد الذي بقي قائمًا جزئيًا، إذ انفجرت القنبلة مباشرة فوقه مما ساهم في تحمله لموجة الانفجار.
بعد ثلاثة أيام، تعرضت مدينة ناغازاكي لقصف نووي مماثل، ما أدى إلى استسلام اليابان في 15 أغسطس 1945، منهية الحرب العالمية الثانية. الناجون، المعروفون بـ “هيباكوشا”، عانوا لعقود من آثار الإشعاع، ويُحيي اليابانيون هذه الذكرى سنويًا في منتزه السلام بهيروشيما، للتأكيد على خطر السلاح النووي والدعوة للسلام.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : خالد الحارثي (جدة)
معرف النشر: MISC-060825-43