يعيش محرك بحث غوغل تحديات ملحوظة في زمن الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتمتع بشعبية متزايدة ويعيد تشكيل مشهد التكنولوجيا. اعتبرت غوغل لعقود أحد أ pillars للبحث على الإنترنت، لكنها الآن تواجه تهديدات من تقنيات جديدة قد تتسبب في تراجع سلطتها.
الشخصيات البارزة في عالم التكنولوجيا، مثل سام ألتمان وبيل غيتس، تتوقع أن الذكاء الاصطناعي قد يحل مكان غوغل، حيث سيتمكن من توفير جودة بحث أعلى وطرق أكثر ملاءمة للمستخدمين. ومع ذلك، بعض المراقبين يؤكدون أن هذه التوقعات قد تكون مبالغاً فيها. على مدار التاريخ، واجهت غوغل تهديدات عديدة من منصات مثل فيسبوك وتويتر، لكنها تمكنت من تعزيز مكانتها في السوق.
تشير الأرقام إلى أن استخدام غوغل في تزايد مستمر، حيث ازدادت عمليات البحث من مليارات إلى تريليونات، مما يعكس استمرار الاعتماد الكبير على خدماتها. بالإضافة إلى ذلك، استثمرت غوغل في تطوير أدوات ذكاء اصطناعي مثل Gemini، مما يوحي بأنها تتهيأ لمنافسة جديدة.
من الممكن أن يُسهم الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين تجربة البحث، بدلاً من الإطاحة بغوغل، إذ يمكن أن تصبح منصات البحث أكثر تفاعلاً وسرعة في تقديم المعلومات. غوغل أمام خيارين: إما أن تتبنى هذه التكنولوجيا لتعزيز سلطتها، أو أن تعتبرها تهديداً. في النهاية، يبدو أن الذكاء الاصطناعي قد يكون إضافة قيمة لأسلوب البحث، مما يعزز مستقبل غوغل بدلاً من إعلان نهايتها.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية – أبوظبي

post-id: f072c790-f5d8-4075-a33a-15e8d6d547ee