كشفت وزيرة تنمية المجتمع، شما بنت سهيل المزروعي، عن افتتاح وحدة جديدة للتدخل المبكر في إمارة أم القيوين، تهدف إلى الكشف المبكر عن الأطفال ذوي التوحد. تأتي هذه الخطوة ضمن خطة الوزارة الاستراتيجية لعام 2025 ومشروعها للتحويلات في مجال التدخل المبكر، حيث تسعى لتأمين الخدمات والبرامج التدريبية اللازمة لأسر الأطفال المصابين. أكدت المزروعي أهمية زيادة مراكز الرعاية الحكومية للأطفال ذوي التوحد في دولة الإمارات، مشيرة إلى الجهود الرامية للكشف المبكر عن الإعاقات والتأخر النمائي، بما في ذلك حالات التوحد.
تأسس مركز أم القيوين للتوحد في 2015، ويقدم خدماته لـ 114 طفلًا وعائلاتهم في أم القيوين وعجمان والشارقة. كما تشمل الخدمات وحدات للتوحد ضمن مراكز أصحاب الهمم المنتشرة في عدة إمارات، حيث تستفيد 684 طفل مصاب بالتوحد و173 طفل دون سن السادسة. ويعمل البرنامج على إعداد مسوحات دورية للكشف المبكر والقيام بالتقييم الشامل لتلك الحالات وتقديم الدعم لأسر الأطفال المعنيين.
حتى نهاية أكتوبر 2024، بلغ عدد المستفيدين من البرنامج 150 طفلًا إلى جانب أسرهم، مما يبرز كفاءة البرنامج في اكتشاف الحالات مبكرًا وتحويلها للمراكز المتخصصة. تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز الاندماج المجتمعي والتطور الإيجابي للأطفال المصابين بالتوحد، مما يسهم في تطوير مستقبلهم وتحسين نوعية حياتهم.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : عمرو بيومي – أبوظبي
post-id: 9a4978e7-3266-4915-991a-4f4982c33af2