تسعى شركة ميتا، عملاق التواصل الاجتماعي، إلى الدخول في مجال الطاقة النووية لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة ذات الكفاءة العالية، خاصة مع زيادة الطلب المتوقع على الكهرباء من مراكز البيانات لديها. في إطار ذلك، أعلنت ميتا عن رغبتها في إضافة بين واحد وأربعة غيغاوات من قدرة توليد الطاقة النووية الجديدة في الولايات المتحدة، بدءًا من أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين.
تؤكد ميتا أن الطاقة النووية ستكون عنصرًا أساسيًا في التحول نحو شبكة كهربائية أنظف وأكثر موثوقية، إذ يتوقع أن يتضاعف استهلاك الطاقة في مراكز البيانات بأمريكا ثلاث مرات تقريبًا بحلول عام 2030، مما يتطلب نحو 47 غيغاوات من طاقة التوليد الجديدة، وفقًا لتقديرات غولدمان ساكس.
ومع ذلك، قد تواجه ميتا تحديات تتعلق بالجدوى الزمنية لتلبية هذا الطلب المتزايد، إذ تترافق عمليات بناء المفاعلات النووية مع قيود تنظيمية وصعوبات في الحصول على وقود اليورانيوم ومعارضة محلية متوقعة. وقد قامت شركات أخرى مثل مايكروسوفت وأمازون باستثمارات سابقة في الطاقة النووية، مما يدل على توجه القطاع التكنولوجي نحو هذا الخيار المستدام.
تبحث ميتا حاليًا عن مطورين مؤهلين للمشاركة في هذه المبادرة، حيث ستستقبل طلبات العروض حتى السابع من فبراير 2025. تبدو هذه الخطوة نحو الطاقة النووية علامة على التزام ميتا بالابتكارات الخضراء وسعيها نحو تحقيق أهدافها البيئية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية – أبوظبي

post-id: 0bc648e8-598c-48a7-943a-97adf7c01e1e