توفي الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن، وأثارت وفاته مشاعر الحزن لدى الجمهور العربي. وُلد في عام 1949م بمدينة الرياض، ونشأ في بيئة ثقافية تحتضن العلم والأدب، حيث تأثر بوالده الذي كان يحب العلم والأدب وجمعيات أدبية تجتمع في منزله.
بدر بن عبدالمحسن كان له دور فعال في الثقافة العربية، حيث تقلّد مناصب عديدة منها رئيسا للجمعية السعودية للثقافة والفنون، ورئيسا لتنظيم الشعر بالسعودية. صاحب دواوين شعرية هامة منها “ما ينقش العصفور في تمرة العذق” و”رسالة من بدوي” و”ومض”.
تلقى الأمير بدر تكريمات عديدة من مختلف الجهات كونه قام بإسهامات فنية وشعرية كبيرة خلال مشواره الحافل. وقدّم العديد من الأغاني الوطنية التي غناها كبار الفنانين العرب والخليجيين.
تعاون بدر بن عبدالمحسن مع عدد من الملحنين والفنانين الكبار، وجسد كلماته في أعمال فنية أثرت في الفن العربي. وبهذه الطريقة، كرّس الأمير بدر بن عبدالمحسن جهوده من أجل نشر الثقافة والفن في العالم العربي.
