شركات وأعمال

أميركية الشارقة والرابطة الفرنسية في الشارقة توقعان مذكرة تفاهم

%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%82%d8%a9 %d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b7%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d9%8a%d8%a9 %d9%81%d9%8a

وقعت الجامعة الأميركية في الشارقة والرابطة الفرنسية في الشارقة مذكرة تفاهم جديدة، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات تعليم اللغة الفرنسية والثقافتين الفرنسية والفرنكوفونية. تمت مراسم التوقيع في حرم الجامعة بحضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة، والشيخ فاهم القاسمي، نائب رئيس الرابطة الفرنسية، والدكتور تود لورسن، مدير الجامعة.

تشمل الاتفاقية التي تقودها كلية الآداب والعلوم في الجامعة مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى إثراء التعلم والتجربة الثقافية للطلبة. ومن بين الأنشطة التي سيتم تنظيمها ورش عمل وفعاليات ثقافية، بالإضافة إلى رعاية الشهادات المعترف بها دوليًا. كما تتضمن الشراكة تبادل الدعم في تدريس اللغة الفرنسية، حيث سيتم استضافة موظفي وطلبة الرابطة الفرنسية في صفوف الجامعة، مما يمنحهم الفرصة لاستخدام مرافق كلية الآداب والعلوم الحديثة.

أشار الدكتور لورسن إلى أهمية هذه الشراكة في تعزيز تجربة تعلم اللغة الفرنسية للطلبة، حيث قال: “نحن نعزز عبر تعاوننا مع الرابطة الفرنسية في الشارقة التنوع اللغوي والثقافي، ونوفر لطلبتنا فرصة للتفاعل مع الثقافات الفرنسية والفرنكوفونية وتطوير مهارات لغوية قيمة، تثري رحلتهم الأكاديمية وتعدهم للنجاح في عالم مترابط متعدد الثقافات”.

من جانبه، علق الشيخ فاهم القاسمي على الاتفاقية مشيرًا إلى أنها تمثل خطوة مهمة في بناء إطار تعاوني بين مؤسستين تعليميتين غنية بالثقافة. قال: “ففي ظل التواصل الحضاري والثقافي العالمي، أضحى تعلّم اللغات، وخاصة الفرنسية، يتجاوز كونه مجرد وسيلة للتواصل، إلى مدخل لفهم ثقافات ومعارف المجتمعات الفرنكوفونية”.

كما أضاف الشيخ فاهم: “نتطلع إلى أن يكون لهذه الاتفاقية، بما تتضمنه من دورات وورش وبرامج وشهادات معتمدة، أثر بعيد المدى في إثراء البيئة التعليمية؛ إذ يسمح بتنمية قدرات الطلبة واكتسابهم منظورات حضارية متعددة، مما يؤهلهم ليكونوا كوادر متمكنة من التواصل الفعال”.

تأسست الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997 برؤية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لتكون مركز تعليم عالي متميز يعكس التاريخ الإسلامي ويواكب احتياجات المجتمع المعاصر. تركز الجامعة على تقديم تعليم عالي الجودة يعتمد على مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية، مما يؤهل الخريجين بالمعارف والمهارات اللازمة للعصر الحالي. هذا ويعتبر النشاط الطلابي جزءًا أساسيًا من الهوية الجامعة، إذ يسعى الطلبة إلى تحقيق التوازن بين التفوق الأكاديمي وروح المشاركة المجتمعية.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : بيانات صحفية
post-id: 80954a46-a40f-483d-9ee2-d5b551a1f724

1 دقيقة و 47 ثانية قراءة