تعمل تطبيقات المواعدة على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين طرق التواصل بين الأفراد وعقد اللقاءات عبر الإنترنت. في الشهر الماضي، أعلنت شركة “ماتش غروب”، التي تمتلك تطبيق “تندر” وعددًا من تطبيقات المواعدة الأخرى، عن خططها لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة المستخدم والمساعدة في خلق اتصالات أفضل.
أوضح جاستن ماكليود، الرئيس التنفيذي لشركة “هينج”، كيف ستعتمد شركته على الذكاء الاصطناعي في العام القادم من خلال تحسين المطابقات الشخصية وتطوير خوارزميات أكثر ذكاءً تتكيف مع المستخدمين وتفهمهم بشكل أفضل مع مرور الوقت. كما سيساعد الذكاء الاصطناعي المستخدمين الذين يواجهون صعوبات في المواعدة، مما يزيد من فعالية وابتكار عملية التوفيق بينهم.
تطبيق “تندر” يستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في اختيار أفضل الصور لملفاتهم الشخصية. أيضًا، تطبيق “بامبل” يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم مجموعة يومية من ملفات التعريف بناءً على تفضيلات المستخدم والمطابقات السابقة، بالإضافة إلى أنه يساعد في اكتشاف عمليات الاحتيال والملفات المزيفة.
في السياق ذاته، تعمل “ماتش غروب” على تطوير أدوات أخرى لاكتشاف اللغة الضارة والتنبيه عن السلوك غير اللائق. وأشار العديد من الخبراء إلى أن تطبيقات المواعدة لا تزال في مراحل مبكرة من تبني الذكاء الاصطناعي.
مارست بعض الشركات الناشئة استخدام روبوتات الدردشة لتحسين الردود على الرسائل، ومن الممكن أن يسهم بناء الذكاء الاصطناعي في منصات المواعدة في تسهيل العثور على تطابقات ملائمة.
في المستقبل، قد تضيف تطبيقات المواعدة أدوات مبتكرة مثل مدرب ذكاء اصطناعي للمواعدة لمساعدة المستخدمين على فهم درجات التوافق وإدارة المحادثات بشكل أفضل. وأكدت شركة “هينج” أنها تسعى لبناء “مدرب المواعدة الأكثر معرفة في العالم”، لتقديم اقتراحات مخصصة للمستخدمين الذين يواجهون تحديات في الحصول على المطابقة المناسبة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : CNN الاقتصادية
post-id: 9591c459-6730-4e0b-a1c3-ba6414c4b152
