قامت مايكروسوفت العربية بتدريب أكثر من 14 ألف سعودي في مجالات الذكاء الاصطناعي بعد نقل مقرها الإقليمي إلى السعودية. يأتي هذا ضمن مبادرة “مهارات المستقبل”، التي تهدف إلى تأهيل 100 ألف فرد في المهارات الرقمية. وفقًا لتركي باضريس، رئيس الشركة، فإن هذا التدريب لا يهدف فقط إلى تطوير المهارات لوظائف المستقبل، بل يسعى إلى تعزيز الابتكار ودعم النمو، مما يمكن الأفراد والمؤسسات من التكيف مع التطورات التكنولوجية.
كما تعمل مايكروسوفت على تمكين المؤسسات من اتخاذ قرارات مبنية على البيانات والرؤى، مع توفير حلول مخصصة تتماشى مع احتياجات السوق السعودي المتغير. وقد أشار باضريس إلى أن الذكاء الاصطناعي قد تطور بسرعة في السعودية، حيث أصبح اليوم تقنية شاملة تُعتبر مركزية لجميع المجالات، على غرار تأثير الكهرباء والإنترنت.
من المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بنحو 135 مليار دولار في الاقتصاد السعودي بحلول 2030، مما يشكل حوالي 12% من الناتج المحلي الإجمالي. تشير التوقعات إلى أن المؤسسات التي تستثمر في الذكاء الاصطناعي قد تحقق عوائد كبيرة، تصل إلى 3.7 دولار لكل دولار مستثمر.
بجانب ذلك، يشدد باضريس على أهمية الحوسبة السحابية كمحرك اعتماد الذكاء الاصطناعي، حيث توفر الأمان والمرونة اللازمة لنشر الحلول بكفاءة. يعكس دعم الحكومة لهذه الجهود التزامًا بتطوير بيئة تنظيمية ملائمة تعزز الابتكار وفتح آفاق جديدة في مجالات التعليم وتمكين المرأة، مما يجعل السعودية وجهة رائدة في الاقتصاد الرقمي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : الاقتصادية

post-id: 56cd972a-1b17-4276-b46d-ec7b22c10074