جنوب شرق آسيا.. آمال واعدة في مجال الذكاء الاصطناعي
أصبحت منطقة جنوب شرق آسيا تسعى بشكل متزايد لتعزيز دورها في مجال الذكاء الاصطناعي، لتنافس بقوة في هذا القطاع المتسارع على الصعيد العالمي. تتفاوت الدول في المنطقة بين متميزة من ناحية البنية التحتية الرقمية وتحديات تعيق تقدمها.
أشار تقرير لشبكة “سي إن بي سي” إلى أن الاقتصادات الناشئة في جنوب شرق آسيا تسعى جاهدة لتصبح مركزًا رئيسيًا للذكاء الاصطناعي، حيث تعكف الدول على تعزيز التعاون الإقليمي مع وجود منافسات هادئة في بعض الأحيان. ويقول جون لي كوي من شركة Access Partnership: “الطفرة في الذكاء الاصطناعي تمثل فرصة حقيقية لدول المنطقة للاستفادة من بنيتها الحالية”.
وشهدت دول آسيان تقدمًا ملحوظًا في الوصول إلى الإنترنت، مما أنتج جيلًا رقميًا مهيأ لتبني هذه التقنية. لكن، وفقًا لغريس يوهان وانغ، الرئيسة التنفيذية لشركة Network Media Consulting، فإن أيّ من دول المنطقة ليست قريبة من ريادة هذا المجال في المستقبل القريب بسبب نقص في البنية التحتية الرقمية والتعليمي.
تتطلع سنغافورة بوضوح لأن تكون رائدة في هذا المجال، حيث قامت بتوسيع القوى العاملة في الذكاء الاصطناعي، واستثمرت مليارات الدولارات في تطوير مراكز بحثية. بينما تسير دول أخرى مثل فيتنام وكمبوديا على نفس النهج، حيث تخطط فيتنام لتصبح مركزًا للأبحاث بحلول عام 2030، بينما تسعى كمبوديا لاستخدام الذكاء الاصطناعي لدعم الزراعة.
لكن تواجه دول مثل لاوس وميانمار تحديات أكبر لتحقيق جاهزيتها في استخدام الذكاء الاصطناعي. لذا، يبرز التعليم وتطوير الكوادر البشرية كأساس لتحقيق طموحات هذه الدول.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : Skynews

post-id: cd0d0b9a-c21e-4a8a-979e-604bf2832234