منوعات

ما هو هذا الحمض الذي يشتقّ من الحليب ويعتني بالبشرة؟

%d9%85%d8%a7 %d9%87%d9%88 %d9%87%d8%b0%d8%a7 %d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%85%d8%b6 %d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%8a %d9%8a%d8%b4%d8%aa%d9%82%d9%91 %d9%85%d9%86 %d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%8a%d8%a8 %d9%88%d9%8a%d8%b9

إنه حمض اللاكتوبيونيك المُشتق من سكر الحليب المعروف باللكتوز. يتميز هذا الحمض بمفعوله اللطيف مما يجعله مناسباً لكافة أنواع البشرة بما في ذلك البشرة الحساسة. وهو يعد بترطيب الجلد والحفاظ على شبابه، فهل يحقق فعلاً وعوده؟

يُشكل تقشير البشرة أفضل وسيلة للتخلص من الخلايا الميتة المُتراكمة على سطحها، إزالة شوائبها، تجديد خلاياها، وتعزيز إشراقها. ويمكن لهذا التقشير أن يكون ميكانيكياً أو كيميائياً، فالأول يعتمد على حبيبات مُقشرّة ويُستعمل للجسم أكثر منه للوجه، أما الثاني فيستعين بأنزيمات تُساهم في تفكيك الخلايا الميتة والتخلص منها، وهو يُستعمل بشكل أكبر للوجه.

وغالباً ما تكون هذه الأنزيمات من فئة أحماض الفاكهة، مثل حمض الماليك المُستخرج من التفاح الأخضر، وحمض السيتريك المُستخرج من الليمون، وحمض الغليكوليك المُستخرج من قصب السكر، وحمض المانوليك المُستخرج من اللوز، وحمض اللاكتوبيونيك المُستخرج من الحليب. أما قوة التقشير أو نعومته، فترتبط في هذا المجال بحجم الجزيئات المُقشرة، حيث كلما كانت صغيرة، كانت قادرة على التغلغل في الجلد بشكل أكبر، ويكون مفعولها أكثر قوة.

فعاليته

يُشكل استعمال حمض اللاكتوبيونيك حلاً مثالياً للعناية بالبشرة الحساسة نظراً لنعومة مفعوله وفعاليته في تعزيز ترطيبها وحمايتها من الخطوط والتجاعيد المُبكرة. يتميز هذا الحمض المُستخرج من سكر الحليب ببنية جزيئية أكبر من الأحماض الأخرى، مما يعني أنه قادر على تقشير البشرة دون تعريضها لأي تحسس. وهو يعمل على تليين الروابط بين الخلايا الميتة مما يُساعد على تفككها ويفتح المجال أمام ظهور طبقة جلد جديدة تكون أكثر نعومةً وإشراقاً. كما يُساعد على تمليس الخطوط والتجاعيد. من أبرز خصائص هذا الحمض أنه قادر أيضاً على جذب الرطوبة والاحتفاظ بها، مما يُساعد على تعزيز ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف. ويتميز بمفعول مُضاد للأكسدة، مُضاد للشيخوخة، ومُعزز لمتانة الجلد.

طريقة استعماله

يدخل حمض اللاكتوبيونيك في تركيبة العديد من الأمصال وكريمات العناية ببشرة الوجه التي تحمل توقيع أشهر المُختبرات التجميليّة العالمية. وتخضع الاستعانة به في الروتين التجميلي لبعض الشروط التي تضمن سلامة البشرة لدى استعماله. يُنصح بالبدء باستخدامه 3 مرات أسبوعياً للتأكد من أن البشرة تتحملّه بشكل جيد قبل الانتقال إلى استعماله كل مساء على بشرة نظيفة. كما يُشدد على أهمية ترطيب البشرة جيداً بعد استعماله وتطبيق واقي شمسي عند التعرض المباشر للأشعة الشمسية.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : العربية.نت- رانيا لوقا Alarabiya Logo
post-id: c0f24041-adbf-4b2e-bfcb-8ad4cdfba8e4

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 55 ثانية قراءة