جامعة أبوظبي تطرح برامج أكاديمية متقدمة لتطوير الكفاءات المستقبلية

جامعة أبوظبي تطرح برامج أكاديمية متقدمة لتطوير الكفاءات المستقبلية

أعلنت جامعة أبوظبي عن إطلاق ثمانية برامج أكاديمية جديدة معتمدة من “مفوضية الاعتماد الأكاديمي”، والتي ستكون متاحة للطلبة ابتداءً من ربيع 2024-2025. تهدف هذه المبادرة إلى تلبية احتياجات السوق في مجالات متنوعة، مما يوفر للطلبة المعرفة والمهارات الضرورية للنجاح في المستقبل.

التخصصات الجديدة تشمل “البكالوريوس في العلاقات الدولية”، و”ماجستير العلوم في الأمن السيبراني”، و”بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي”، و”ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي”، و”الماجستير في التكنولوجيا المالية”، و”ماجستير العلوم في التحول الرقمي الاستراتيجي”، و”الدكتوراه في القانون”، و”الماجستير في القانون السيبراني والذكاء الاصطناعي”. تركز هذه البرامج على تخصصات حيوية تتضمن التعلم الآلي، وتكنولوجيا البلوك تشين، والقرصنة الأخلاقية، وخصوصية البيانات.

من خلال الدمج بين المعرفة النظرية والمهارات العملية، يعد الخريجون بالإعداد الجيد للالتحاق بوظائف مطلوبة مثل مستشار الشؤون العامة، محلل الأمن السيبراني، ومستشار قانون الإنترنت. يأتي هذا الإطلاق كجزء من التزام جامعة أبوظبي بتطوير المواهب الشابة والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد القائم على المعرفة.

وفي هذا السياق، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: “تولي جامعة أبوظبي طلبتها اهتماماً بالغاً، فهم المحور الأساسي لكل ما نقوم به، ونسعى دائماً لتقديم برامج أكاديمية بمعايير عالمية، تمنحهم المعرفة والمهارات الضرورية لتحقيق النجاح في مساراتهم المهنية.” وأكد أن هذه البرامج تعتبر خطوة استراتيجية في تعزيز الابتكار والقيادة.

تتوزع البرامج الجديدة على كليات الآداب والتربية والعلوم الاجتماعية والهندسة والأعمال والقانون، وتم تصميمها لتلبية متطلبات السوق المتطورة في الإمارات، مما يمكّن الطلبة من اكتساب المهارات المعاصرة في ظل التحولات التكنولوجية. تسعى جامعة أبوظبي إلى معالجة الفجوة في المهارات عبر توفير بيئات تعليمية تشجع الطلاب على تحقيق طموحاتهم.

كما تهدف العروض الجديدة إلى تلبية احتياجات الخريجين الجدد والمهنيين الطموحين، مما يسهم في تطوير مواهب محلية وإعداد جيل من الخبراء في مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.

تعتبر جامعة أبوظبي واحدة من المؤسسات الأكاديمية الرائدة، حيث أسست في عام 2003 وتستضيف أكثر من 8,000 طالب من حوالي 100 جنسية. تتضمن الجامعة خمس كليات وتقدم أكثر من 50 برنامج بكالوريوس ودراسات عليا. يتجاوز تصنيفها العالمي الاحترافي المراتب الجيدة، مما يعكس مكانتها كمؤسسة رائدة في التعليم.

بهذا، تواصل جامعة أبوظبي مضاعفة جهودها لمواكبة احتياجات سوق العمل والتطوير الأكاديمي.