نفذت فرق الإنقاذ البحري في شرطة دبي مهام غير مألوفة من خلال استعادة أغراض ذات قيم إنسانية ومعنوية سقطت في قاع البحر أو بحيرة الليم بالقرب من سد حتا. عبر زوّار المدينة عن سعادتهم بعد أن تمكنت الشرطة من استعادة هواتفهم التي فقدت، مؤكدين أن اهتمام شرطة دبي لم يجدوه في أي مكان آخر في العالم.
تلقى مدير مركز شرطة الموانئ، العميد الدكتور حسن السويدي، ثلاثة بلاغات في يوم واحد حول فقدان هواتف في بحيرة الليم، واستطاع الفريق استعادة هاتفين، لكن تعذّر العثور على الثالث بسبب ضعف الرؤية. وأشار السويدي إلى أهمية إعادة المقتنيات الشخصية لأصحابها، مما يعكس حرص شرطة دبي على توفير الراحة والسلامة للجميع، خاصة زوّار منطقة حتا.
كما تحدث نائب مدير المركز، العقيد علي عبدالله النقبي، عن تصنيف بلاغات المفقودات كبلاغات عادية، مع العلم بأن لها تأثيراً إيجابياً على الناس. ذكر النقبي حالات عدة، منها عائلتين فقدت مقتنيات ذات قيمة معنوية كبيرة، مثل خاتم تاريخي وعناصر شخصية، مشيراً إلى استجابة الشرطة لمثل هذه البلاغات انطلاقًا من قيمتها الإنسانية وليست المادية فقط.
السياح والزوار يدركون أن التعامل مع بلاغات المفقودات في دبي يعتبر استثنائياً، مما يعكس التزام الشرطة برفاهية المجتمع ويبرز تميز دبي في تقديم خدماتها. وبصفة عامة، فإن شرطة دبي تسعى جاهدة لإسعاد الجميع، معزِّزةً شعور الأمان بينهم.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : محمد فودة – دبي
post-id: 0b695b63-f162-4304-a252-5a6e68ee2670