تكنولوجيا

لماذا لا يفضل المستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي الشبيهة بالبشر؟ دراسات حديثة تكشف الإجابة

%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7 %d9%84%d8%a7 %d9%8a%d9%81%d8%b6%d9%84 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%af%d9%85%d9%88%d9%86 %d8%a3%d8%af%d9%88%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يسعى المطورون لجعل هذه الأدوات أكثر شبيهة بالبشر، مثل المساعدين الافتراضيين وصور الرمزية الرقمية. ومع ذلك، تشير دراسات حديثة إلى أن هذا الاقتراب قد لا يكون الفكرة الأفضل لكسب ثقة المستخدمين.

على الرغم من أن الشركات تعتقد أن التصميم البشري يعزز الثقة، فإن بعض الأبحاث تشير إلى عكس ذلك. فعندما تشبه أدوات الذكاء الاصطناعي البشر، قد تثير توقعات غير واقعية، مما يؤدي إلى خيبة أمل عند عدم تحقيقها. أكدت دراسة أن رضا المستخدمين يتراجع عندما يتعرضون لإجابات غير مُرضية من برامج الدردشة الشبيهة بالبشر.

بدلاً من ذلك، تميل الأبحاث لإظهار أن إبراز العنصر البشري وراء تطوير الذكاء الاصطناعي يعزز الثقة بشكل أكبر. على سبيل المثال، تضمنت تجربة تقديم ملاحظات من مدرب ذكاء اصطناعي ظهر بشكل بشري، حيث تم إبلاغ المشاركين بدور خبراء في تطوير الأداة. أظهرت النتائج أن المشاركين شعروا بمزيد من الفائدة والاقتناع بالملاحظات المقدمة.

التطبيقات العملية لهذا المفهوم متعددة. في مجالات مثل التعليم والرعاية الصحية والخدمات المهنية، يُفضل تسليط الضوء على خبرة المتخصصين الذين شاركوا في تطوير تلك الأنظمة. بدلاً من جعل أدوات الذكاء الاصطناعي تبدو بشرية، ينبغي إظهار الجهد البشري والخبرة في تصميمها. فهذا النهج يساهم في تعزيز الثقة والشفافية، مما يجعل المستخدمين أكثر قبولًا وارتياحًا لاستخدامها.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : aitnews.com آية رضوان
post-id: 4ef4985f-6cf4-4daf-80fb-125c57b92b88

1 دقيقة و 8 ثانية قراءة