الشركات المتوسطة وتبني الذكاء الاصطناعي التوليدي
تتسابق الشركات الكبرى في تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي، مدعومة بمواردها الكبيرة. ومع ذلك، تظهر الأبحاث أن الشركات المتوسطة الحجم أصبحت في وضع أفضل للانطلاق في هذا المجال، نظرًا لمرونتها وسرعة اتخاذ القرارات.
تحتاج هذه الشركات إلى وضع استراتيجيات واضحة تركز على مجالات يمكن أن يحدث فيها الذكاء الاصطناعي التوليدي فرقًا ملحوظًا، مثل تطوير المنتجات وخدمات جديدة وتحسين عمليات التسويق. وفقًا للأبحاث، فإن 51% من الشركات المتوسطة الحجم تخطط لتبني الذكاء الاصطناعي بحلول 2024، على الرغم من أن 25% فقط قد بدأت فعلًا هذا المسار في 2023.
بينما يمكن أن تعيق البيروقراطية العمليات في الشركات الكبرى، فإن الهياكل التنظيمية الأصغر للشركات المتوسطة تساعدها في الاستجابة للتغيرات التكنولوجية بسرعة وسلاسة. كما أن استخدام منصات مثل Vertex AI يسهل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يقلل من التعقيدات التقنية ويسرع النتائج.
لمعالجة القيود التشغيلية، يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي تعزيز قدرات الموظفين الحاليين. ومع توافر بيانات غير منظمة، تستطيع هذه الشركات تحسين خدمة العملاء بكفاءة دون الحاجة لفرق كبيرة من محترفي البيانات.
لتعزيز فرصها في تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي، يمكن للشركات المتوسطة اتباع خمس خطوات استراتيجية، تتضمن بناء هياكل ذكاء اصطناعي مرنة، وإعادة التفكير في نماذج الأعمال، والتركيز على تكامل الذكاء الاصطناعي في صنع القرار. تعزيز الحوكمة والقيادة، وتطوير مهارات القوى العاملة عبر الذكاء الاصطناعي، هي عناصر أساسية أخرى لتحقيق النجاح في هذا المجال.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : الاقتصادية

post-id: e48e7ce4-b6f3-48ba-ab18-9e80a3aa661c