ثقافة وفن

كشف أثري يعود للقرن الثالث في مليحة بالشارقة

%d9%83%d8%b4%d9%81 %d8%a3%d8%ab%d8%b1%d9%8a %d9%8a%d8%b9%d9%88%d8%af %d9%84%d9%84%d9%82%d8%b1%d9%86 %d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab %d9%81%d9%8a %d9%85%d9%84%d9%8a%d8%ad%d8%a9 %d8%a8%d8%a7%d9%84

أعلنت هيئة الشارقة للآثار عن اكتشاف أثري جديد في موقع مليحة، يكشف عن آثار تعود إلى الفترة من القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن الثالث الميلادي. تم العثور على ثلاثة كسور تحمل نقوشاً تصويرية مذهلة تعكس تقنيات فنية متقدمة، تشمل الحفر الغائر والحفر الناتئ، وهو أسلوب شائع في شبه جزيرة عُمان خلال تلك الحقبة.

يبلغ حجم أصغر قطعة من الكسور 4.5 سم طولا و10 سم عرضا، وتظهر رجلا يركب حصانا وآخر على جمل، وكلاهما يحملان رماحا ويستعدان لمواجهة عدو مجهول. يظهر هذا الكسر دقة ملحوظة في تفاصيل الشكل، حيث يتقدم الحصان بخطواته، بينما يوازيه الجمل بخطوة مشابهة.

أما الكسر الثاني، فيصور مشهداً لصيد أسد، حيث يظهر الصيادان في مواجهة مع الحيوان المفترس، مع تصوير دقيق لتفاصيل الأسد كالعينين والأنف والأسنان.

ويختتم الاكتشاف بالكسر الثالث الذي يمثل الجزء الأوسط من إناء بيضاوي بقطر 14 سنتيمترا، مزين بنجم ثماني الرؤوس يضم حوله دائرة من الطيور، تمثل على الأرجح نوعاً من الدجاجيات.

تعكس هذه الاكتشافات جمال الفنون التقليدية والثقافة الغنية التي نشأت في المنطقة، وتعد دليلاً على التواصل الفني والتجاري بين الإمارات وسلطنة عُمان. هذا الاكتشاف يضيف فصلاً جديداً إلى تاريخ المنطقة الحضاري ويحتفل بإبداع الفنانين القدماء.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
post-id: 18aa8644-a23e-4f7e-9068-06c8c9f5be6d

1 دقيقة قراءة