“تيك توك”.. تسلسل زمني من “الصعود المذهل” إلى التهديد بالحظر

تيك توك: من الصعود المذهل إلى تهديد الحظر

تطبيق “تيك توك”، الذي بدأ بوصفه “منصة لرقص المراهقين”، شهد تحولات جذرية منذ إطلاقه حتى أصبح في عام 2025 موطنًا لـ170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، مما جعله موضوعًا للقلق بشأن الأمن القومي.

بدأت القصة عام 2012 بتأسيس شركة ByteDance الصينية، ثم طورت Musical.ly في 2014، والتي تحولت لاحقًا إلى جزء من “تيك توك” في 2018. شهد التطبيق انتشارًا واسعًا، متجاوزًا منصات مثل “فيسبوك” و”إنستجرام” في عدد التنزيلات. ومع ذلك، لم يكن النجاح خالياً من المشكلات؛ فقد واجه التطبيق دعاوى قانونية متعلقة بانتهاك خصوصية الأطفال واهتمامات الأمن القومي.

بدأت التحذيرات من مخاطر التطبيق عندما دعا أعضاء مجلس الشيوخ للتحقيق في تأثير التطبيقات الصينية. وزادت الأمور تعقيدًا بعد أن حظرت الهند التطبيق في يونيو 2020، ليصل الأمر إلى دعوات لحظره في الولايات المتحدة، وسط اهتمام متزايد من الحكومة.

خلال عام 2022، بدأت التحقيقات حول وصول موظفي ByteDance إلى بيانات أمريكيين، بما في ذلك صحفيين، مما زاد من الضغوطات. ومع موافقة الكونغرس في 2024 على مشروع قانون الحظر، استمر النقاش حول دستورية هذه الخطوة.

في بداية العام 2025، تم رفض دعوى من قبل المحكمة العليا ضد قانون الحظر، مما أدى إلى توقف خدمات التطبيق في الولايات المتحدة ما لم تتخذ الإدارة إجراءات عاجلة. ومع تزايد حالة عدم اليقين، بدأ المستخدمون في استكشاف بدائل مثل تطبيق RedNote كخيار لمشاركة الفيديو.