الرابحون والخاسرون من حظر “تيك توك” في الولايات المتحدة
أعلنت منصة “تيك توك” عن توقف خدماتها في الولايات المتحدة، وذلك بسبب تطبيق قانون جديد يلزم الشركة المالكة، “بايت دانس”، ببيع حصتها من العمليات الأميركية لمشتري غير صيني. يأتي هذا القرار في وقت يتوقع فيه المستخدمون في الولايات المتحدة تحديد مصير التطبيق في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي ألمح إلى إمكانية تمديد الحظر لمدة 90 يوماً.
الخاسرون الرئيسيون من هذا الحظر هم ملايين المستخدمين، صناع المحتوى، والشركات الصغيرة التي تعتمد على “تيك توك” كوسيلة للترويج وزيادة المبيعات. يُقدر أن التطبيق ساهم في زيادة الناتج المحلي الأميركي بحوالي 24.2 مليار دولار في عام 2023، ودعم نحو 224 ألف وظيفة. كما أشار تقرير إلى أن 39% من أصحاب الشركات الصغيرة اعتبروا “تيك توك” أمرًا حيويًا لنجاح أعمالهم.
في المقابل، هناك مستفيدون من حظر “تيك توك”، أبرزهم شركة “ميتا” المالكة لتطبيقي “فيسبوك” و”إنستجرام”، والتي قد تجذب المستخدمين والمعلنين من “تيك توك”. وتشير التوقعات إلى أن نحو 32 مليار ساعة من الوقت الذي يقضيه المستخدمون على “تيك توك” قد تنتقل إلى المنصات المنافسة، مما يعزز إيرادات هذه الشركات.
على الرغم من ذلك، يبقى سؤال تأثير حظر “تيك توك” على الاقتصاد الأميركي معلقًا، حيث يُظهر تحذير مختصين أن الخسائر قد تصل إلى مليار دولار للشركات الصغيرة، و300 مليون دولار للمبتكرين، في حالة استمرار الإغلاق لفترة طويلة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : عزيز عليلو
post-id: 91ecc5ff-decc-4446-a494-44d8b11741f0