تخطط شركة “ميتا”، المالكة لتطبيقي فيسبوك وإنستغرام، لاستثمار 65 مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي عام 2025، بزيادة تصل إلى 50% عن استثماراتها في العام السابق. وأكد مارك زاكربرغ، رئيس الشركة، على أهمية هذا العام في تعزيز مكانة ميتا في سباق الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى هدفه بأن يصبح “ميتا آي آي” مساعد الذكاء الاصطناعي الرائد لخدمة أكثر من مليار مستخدم.
الاستثمار سيوجه نحو توسيع الفرق التكنولوجية وبناء بنية تحتية قوية تتضمن مركز بيانات كبير في منطقة مانهاتن. يأتي هذا التوجه في ظل المنافسة الشديدة بين الشركات الكبرى مثل “غوغل” و”مايكروسوفت” بعد النجاح الكبير لتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي بدأت مع إطلاق “تشات جي بي تي”.
وأثرت هذه المنافسة بشكل ملحوظ على استراتيجيات الشركات، حيث تسعى جميعها لتطوير أفضل مساعد ذكاء اصطناعي. لكن، يُلاحَظ أن تكلفة البنية التحتية الضرورية لهذا التطور، بما في ذلك خوادم الكمبيوتر المتقدمة وأشباه الموصلات، باهظة ومتطلبة للطاقة.
على الرغم من الاستثمارات الضخمة، تعرضت بعض الشركات الكبيرة لانتقادات من قبل السوق بسبب الإنفاق المرتفع ونقص العوائد الفورية. ويأتي هذا في وقت تسعى فيه الحكومة الأمريكية، من خلال مشروع “ستارغيت”، لجمع استثمارات تصل إلى 500 مليار دولار على مدى أربع سنوات لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية – أبوظبي

post-id: af7c78d8-7b26-4956-9c7b-66e313e2aaac