أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق مبادرة تهدف إلى دعم المدرسين والأطفال وأصحاب الهمم عبر تعزيز قدراتهم التعليمية والاجتماعية. تسعى المبادرة لتطبيق مفهوم الشمولية في المجتمع من خلال برامج مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية شاملة ومستدامة تناسب جميع الفئات المستهدفة.
وأوضح الدكتور أحمد الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، أن المبادرة تعكس التزام الجامعة بتحسين جودة التعليم وتعزيز الشمولية، من خلال دعم المعلمين والأطفال وأصحاب الهمم ببرامج متكاملة تعزز قدراتهم وتساعد على دمجهم فعلياً في المجتمع التعليمي.
تتضمن أهداف المبادرة تدريب المدرسين على التقنيات الحديثة، وتطوير الموارد التعليمية عبر إنشاء مكتبة موارد رقمية مبتكرة، بالإضافة إلى تمكين الأطفال وتعزيز استقلاليتهم وثقتهم بأنفسهم. تمتد المبادرة على مدار 12 شهرًا، تتضمن ثلاث مراحل: التخطيط، التنفيذ، والتقييم.
تشمل الأنشطة الرئيسية ورش عمل تدريبية للمدرسين، وبرامج نفسية واجتماعية لدعم الأطفال وأصحاب الهمم، وأنشطة تفاعلية لتعزيز التفاعل الاجتماعي. تهدف المبادرة إلى إعداد مدرسين مؤهلين وتعزيز استقلالية الأطفال وقدرتهم على التفاعل، بالإضافة إلى إنشاء مكتبة موارد رقمية تدعم التعليم.
تجسد “جسور التمكين” خطوة رائدة نحو تعزيز التعليم الشامل والمستدام في دولة الإمارات، وتضج رؤية الجامعة في بناء مجتمع أكثر وعيًا وشمولية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : العين – وام
post-id: f2857dce-e608-4677-a1ea-bc22d8825b93
