جامعة السوربون أبوظبي تستضيف أسبوع المجتمع والذكاء الاصطناعي في فبراير الجاري
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت جامعة السوربون أبوظبي، متمثلة بمركز الذكاء الاصطناعي، عن تنظيمها لأسبوع المجتمع والذكاء الاصطناعي، وذلك في الفترة بين 17 إلى 21 فبراير 2025، في إطار استراتيجية الجامعة بدعم مسيرة البحث والتطوير العلمي وخلق المعرفة ونقل واستخدام الذكاء الاصطناعي في دعم المسيرة التنموية المستدامة داخل الدولة.
وتتضمن فعاليات الحدث ندوات ومؤتمرات تُناقش نهج متعدّد التخصصات للذكاء الاصطناعي، وتقديم منظور شامل حول تطبيقاته وآثاره، وتهدف الجامعة من خلاله إلى احتضان الخبراء في المجال من مختلف أنحاء العالم داخل حرمها الجامعي، بالإضافة إلى الرؤساء التنفيذيين للشركات المتخصصة بالذكاء الاصطناعي، والطلاب والفئات ذات الصلة، وذلك من خلال ربطهم بمجال الذكاء الاصطناعي وإثرائهم بالمعرفة المطلوبة حوله.
وسيُقام الحدث بحضور أعضاء الإدارة العليا لمركز السوربون للذكاء الاصطناعي، الذين يقودون كل من الحرم الجامعي في باريس وأبوظبي، بما فيهم البروفيسور جيرارد بيو، المتخصص بالتعلم الإحصائي، الذي تم انتخابه مؤخراً في الأكاديمية الفرنسية للعلوم، والدكتور إكزافيير فريسكيت، الذي يستكشف من خلال بحثه مناقشة محور الربط بين التكنولوجيا والثقافة والمجتمع.
ويفتتح الحدث فعالياته بندوة بعنوان “رياضيات التعلم الآلي – التعلم الآلي المستنير بالفيزياء”، وذلك في اليوم الأول بتاريخ 17 فبراير الذي يُوافق يوم الإثنين، في تمام الساعة 4:00 مساءً، حيث تُناقش الروابط بين التعلم الآلي والنماذج الفيزيائية، مع التركيز بشكل خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على الفيزياء والتي تدمج المعرفة العلمية بالمناهج التي تعتمد على البيانات.
كما تُنظّم مؤتمراً حول “تنظيم الذكاء الاصطناعي في أوروبا ودولة الإمارات العربية المتحدة”، في يوم الأربعاء بتاريخ 19 فبراير في تمام الساعة 6:00 مساءً، والذي يُركّز على تطوير آليات تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى ذلك، في يوم الخميس، بتاريخ 20 فبراير، الساعة 9:00 صباحًا، سيتم عقد جلسة بعنوان “التنظيم الفعّال للأصول المشفرة: منظور الاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة”، والتي سوف تتناول الجلسة مسائل إدخال عملة رقمية جديدة للبنك المركزي، والنموذج التنظيمي للأصول المشفرة، والنظام الجديد لإصدار العملات المستقرة، والالتزامات الملقاة على عاتق المتخصصين في هذا المجال من وجهة نظر الاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة.
ويختتم الحدث فعالياته بندوة بعنوان “التراث الثقافي والذكاء الاصطناعي الأخلاقي في مجال العلوم الإنسانية الرقمية: وجهات نظر من منطقة الخليج”، وذلك يوم الجمعة بتاريخ 21 فبراير، في تمام الساعة 9:30 صباحاً، حيث تُناقش الندوة أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي وربطها مع الثقافة، ويديرها متخصصون من الجامعة وجامعة نيويورك – أبوظبي، ومتحف اللوفر – أبوظبي.
علّقت البروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، ومتخصصة بالقانون الرقمي: “نعمل في جامعة السوربون أبوظبي على تدريب الطلاب على آليات وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي ودمجها بالتطبيقات العملية بطريقة حكيمة، بالإضافة إلى تحقيق فهم عميق حول تطور الذكاء الاصطناعي من منظور رياضي.”
وأضافت: “تعتمد الجامعة على الذكاء الاصطناعي منذ عام 2019 بمنهجية بحث متعددة التخصصات، مما يسمح لنا بإنشاء مسار لهذه التخصصات، بالإضافة إلى تحقيق الوعي المجتمعي بالمعرفة الضرورية حول الذكاء الاصطناعي، والذي يُعتبر ميزة إضافية كوننا إحدى المؤسسات التعليمية الرائدة التي تعتمد على البحث المكثف، وذلك يتجلّى بقدرتنا على استخدام مخرجات أبحاث الذكاء الاصطناعي لتوعية المجتمع.”
افتتحت جامعة السوربون أبوظبي مركز الذكاء الاصطناعي في عام 2019، ليُحاكي مركز الذكاء الاصطناعي في جامعة السوربون في باريس، التي تعد من أبرز الجامعات في العالم في مجال الرياضيات وعلوم الكمبيوتر والروبوتات، وهو ما يعكس قوة الشراكة العلمية بين البلدين، ويدشّن منظومة علمية متطورة لخدمة الاقتصاد الوطني ودعم مسيرة البحث العلمي، وخلق جيل من الكفاءات العلمية والمهنية القادرة على النهوض بلعب دور بارز في مسيرة التنمية وتعزيز اقتصاد المعرفة في دولة الإمارات.
بدوره، أوضح البروفيسور جيرارد بيو، مدير مركز السوربون للذكاء الاصطناعي في أبوظبي وباريس، بأن افتتاح المركز في الإمارة هو خطوة تعكس حرص الجامعة على مواكبة التطور المتسارع في التكنولوجيا في المنطقة وفي دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص.
قال: “نعمل في جامعة السوربون على المساهمة في بناء منظومة الذكاء الاصطناعي وتطويرها في دولة الإمارات العربية المتحدة وباريس منذ 5 سنوات، بما يتماشى مع مستهدفات دولة الإمارات بالاستثمار في مراكز البيانات في فرنسا.”
يُذكر أن جامعة السوربون أبوظبي تقود جهود استخدام الذكاء الاصطناعي، إلى جانب العديد من المؤسسات، لتدريب جيل قادر على توظيف آلياته من خلال برنامج البكالوريوس في الرياضيات، تخصص علم البيانات للذكاء الاصطناعي، كما تعمل على تطوير الأبحاث باستخدام نهج فريد ومتميز، ليسمح باستخدام البحوث في تلبية احتياجات الصناعة وربطها بالابتكار.
نبذة عن جامعة السوربون أبو ظبي:
تأسست الجامعة في مايو عام 2006 تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وهي مرخصة من دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي. تستند الجامعة الفرنسية الإماراتية إلى نحو 760 عاماً من التميز الأكاديمي الذي حصدته جامعة السوربون المرموقة في باريس على امتداد تاريخها العريق. ويمتد حرم الجامعة المزود بأحدث التجهيزات على مساحة 93,000 متر مربع على جزيرة الريم في العاصمة الإماراتية، حيث يوفر للطلاب والfaculty بيئة ملهِمة وفريدة لإثراء تجاربهم التعليمية.
تمتثل جامعة السوربون أبوظبي لنظام التعليم الفرنسي، وتُمنح شهاداتها جميعاً من جامعة السوربون وجامعة باريس سيتي. يتم تقييم برامج السوربون أبوظبي من قبل المجلس الأعلى لتقييم البحث والتعليم العالي ومعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار في فرنسا. بالإضافة إلى ذلك، جميع البرامج معتمدة من قبل مفوضية الاعتماد الأكاديمي. وتجاوز عدد المتخرجين من الجامعة حتى اليوم 2800 طالباً من 90 جنسية مختلفة.
تُصنف جامعة السوربون من بين أفضل 50 جامعة حول العالم، وتُصنف في المرتبة 41 بحسب تصنيف شنغهاي للجامعات، الذي يمنحها المرتبة الرابعة في الرياضيات والمرتبة 17 في الفيزياء، في حين تأتي برامج دراسة القانون لديها في المرتبة 19 بحسب تصنيفات جامعة يونج. وتعدّ كلية الفنون والعلوم الإنسانية في جامعة السوربون أبوظبي الأفضل من نوعها وفقاً لقمة جوائز فوربس للتعليم العالي في الشرق الأوسط.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : بيانات صحفية
post-id: 34fc6a41-5cd0-4ee0-a907-f80f9a1ea864