رفضت تايوان احتكار صناعة الرقائق، حيث أكد وو تشنج ون، رئيس المجلس الوطني للعلوم والتكنولوجيا، أن بلاده تسعى لتوزيع مهام هذه الصناعة كجزء من سلسلة التوريد العالمية. جاء ذلك بعد تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الذي انتقد السيطرة التايوانية على القطاع.
أوضح وو أن تايوان استثمرت عقودًا من العمل الجاد لتصبح معيارًا عالميًا في صناعة أشباه الموصلات، مشيرًا إلى أن لكل دولة تخصصات معينة في هذه الصناعة، وبالتالي لا حاجة لدولة واحدة أن تسيطر على جميع التقنيات على مستوى العالم. تعهدت تايوان بالعمل كقاعدة لدعم “الدول الديمقراطية الصديقة”.
في سياق متصل، تتفاوض شركة TSMC مع “إنتل” بشأن شراكة محتملة، استجابة لدعوات من إدارة ترمب لتعزيز التصنيع الأميركي. تهدف الصفقة إلى تشغيل TSMC لمصانع إنتل بأميركا، مما قد يفيد المالية المتدهورة لأخيرة، والتي تواجه تحديات كبيرة في السوق.
“إنتل”، رغم فقدانها الكثير من حصتها السوقية لمنافسين آخرين، تظل منتجًا رئيسيًا لأهم مكونات الكمبيوترات، ولها شبكة إنتاج قوية. ولكنها تحت ضغط مالي كبير، مما دفعها إلى تسريح الكثير من موظفيها.
تسعى إدارة ترمب إلى إعادة تصنيع الرقائق داخل الولايات المتحدة، حيث يعتبرها عملًا حيويًا في ظل التنافس الأميركي-الصيني المتزايد. المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولية، وليس هناك أي قرار نهائي بعد بشأن الشراكة المقترحة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : رويترز,الشرق
post-id: ed3c5d26-7b07-4004-9e78-03cc35a9edf0