استضاف مجلس دبي للإعلام، بالتعاون مع كلية ماكدونو لإدارة الأعمال بجامعة جورج تاون، مؤتمر «دبي المدينة الصاعدة: بناء عاصمة المستقبل للأعمال العالمية»، بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين، وصُنّاع القرار، وواضعي السياسات، وقادة الأعمال والأكاديميين، وقيادات إعلامية، من دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية. تناول المؤتمر تطلعات دبي لدورها في تشكيل مستقبل التجارة العالمية والنمو الاقتصادي، تماشياً مع رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهاته بأن تكون دبي شريكاً عالمياً مؤثراً في تشكيل مستقبل آمن ومستدام.
وشهد المؤتمر، الذي أقيم في متحف المستقبل بدبي، مشاركة 19 متحدثاً، حيث استعرضوا ملامح مهمة من السياسات والتوجهات الاستثمارية والتقدم التكنولوجي، التي ستشكل معاً المشهد الاقتصادي والتجاري في دبي على مدار العقد المقبل. وقد تم التطرق في المؤتمر إلى أثر هذه السياسات في تشكيل ملامح قطاعات حيوية عدة، مثل قطاع الإعلام، بما يتماشى مع رؤية القيادة لتعزيز دور دبي في دفع النمو المستدام والازدهار المشترك.
وتضمن الحدث كلمة رئيسة ألقاها مدير عام غرف دبي، محمد علي راشد لوتاه، بعنوان «خطة استراتيجية لتحقيق التميز المستدام»، حيث ركز على الأهداف والركائز الأساسية لأجندة دبي الاقتصادية D33، مع التأكيد على ركائز التنمية الاقتصادية الأساسية مثل جذب الاستثمار الخارجي، واعتماد التحول الرقمي، ودمج المبادرات المستدامة. كما تطرق لزيادة مساهمة القطاع الصناعي وتعزيز مكانة دبي كمركز مالي ولوجستي.
وأعربت الأمين العام لمجلس دبي للإعلام، نهال بدري، عن سعادتها بنجاح المؤتمر، مؤكدة أنه شكّل منصة استراتيجية جمعت نخبة من القادة والخبراء لاستشراف مستقبل الأعمال في دبي، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال.
من جهته، قال عميد كلية ماكدونو لإدارة الأعمال في جامعة جورج تاون، بول ألميدا: «نفخر بجمع نخبة من العقول الرائدة في المؤتمر، الذي تم تدشينه لتعزيز التعاون في تشكيل مستقبل مستدام ومبتكر».
وشهدت أجندة المؤتمر أربع جلسات رئيسة تناولت مجموعة متنوعة من الموضوعات، حيث استعرض المشاركون رؤى تعكس أهمية البنية التحتية والاقتصاد العالمي.
في الجلسة الأولى، تناولت موضوع «البنية التحتية المتكاملة: أساس المستقبل»، حيث استعرض المشاركون أجندة دبي الاقتصادية واستراتيجيات تحديد ملامح مستقبلها. كما استعرضت الجلسة النقاشية الثانية رؤى حول «المشهد الاقتصادي العالمي: التحديات والفرص».
وتمت مناقشة تمويل الاستثمار في البنية التحتية في الجلسة الثالثة. وخلال الجلسة الأخيرة، تم التركيز على الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في البيئة المالية.
وأشارت الشخصيات المشاركة في المؤتمر إلى أهمية الابتكار والتكيف مع المتغيرات التكنولوجية، كونها عناصر حاسمة في تعزيز النمو وتحقيق الرؤية الطموحة لدبي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : دبي – الإمارات اليوم
post-id: bddea109-5544-4f70-a701-51b9d9042b19