أميركا.. ذعر بين أصحاب الحيوانات الأليفة بعد اختفاء شركة لرقائق التتبع

ذعر بين أصحاب الحيوانات الأليفة بعد اختفاء شركة لرقائق التتبع

أثارت حالة اختفاء شركة Save This Life، المتخصصة في زراعة رقائق التتبع للحيوانات الأليفة، قلقاً عميقاً بين مالكي الحيوانات والملاجئ البيطرية في الولايات المتحدة. حيث تم إدراج الشركة كـ”غير نشطة” في سجلات الضرائب بولاية تكساس، مما جعل مصير بيانات عشرات الآلاف من الحيوانات مجهولاً.

تُعد عملية زرع الرقاقات الأليفة شائعة، إذ يُقدّر أن حوالي 3.5 مليون حيوان أليف في الولايات المتحدة تحتوي على رقاقة إلكترونية بحجم حبة الأرز تُساعد في لم شمل الحيوانات المفقودة بأصحابها. رغم ذلك، يبرز الجانب الربحي لهذه الشركات، مما يضع بيانات الحيوانات على المحك.

وفقاً لتقرير صحيفة “واشنطن بوست”، توقفت شركة Save This Life عن الاستجابة للمكالمات والرسائل، على الرغم من أن موقعها الإلكتروني ما زال متاحاً. ويعتمد الأطباء البيطريون والملاجئ على قاعدة بيانات الشركة للوصول إلى معلومات مالكي الحيوانات. واعتبر توم شارب، رئيس خدمة التتبع غير الربحية AKC Reunite، أن الشركة تحتفظ بسجلات مئات الآلاف من الرقائق، مما يُهدد فرص العديد من الحيوانات في العودة إلى أصحابها.

تطرح هذه القضية تساؤلات حول حقوق الملكية الرقمية، حيث يعكس غياب استمرارية الشركات تحديات تتعلق بالبيانات الخاصة. وهذا يُظهر الحاجة الملحة لإجراءات تنظيمية أقوى لضمان حماية بيانات الحيوانات الأليفة، وضمان عدم فقدانها عند تعثر الشركات الخاصة.