تكنولوجيا

ماسك يسعى لاستخدام محطات “ستارلينك” في نظام المجال الجوي الأميركي

%d9%85%d8%a7%d8%b3%d9%83 %d9%8a%d8%b3%d8%b9%d9%89 %d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%af%d8%a7%d9%85 %d9%85%d8%ad%d8%b7%d8%a7%d8%aa %d8%b3%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%84%d9%8a%d9%86%d9%83 %d9%81%d9%8a

يسعى إيلون ماسك، عبر شركته “سبيس إكس”، إلى استخدام محطات “ستارلينك” للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية لتحديث شبكات تكنولوجيا المعلومات لمجال الطيران في الولايات المتحدة. وتشير تقارير “بلومبرغ” إلى أن هذا التحرك يمهد الطريق لتساؤلات حول “تضارب المصالح” مع عقد بقيمة 2 مليار دولار تم منحه لشركة “فيرايزون” لتحديث البنية التحتية الحيوية.

وفقًا لمصادر مطلعة، وافق ماسك على إرسال 4 آلاف محطة “ستارلينك” إلى إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية (FAA)، وقد تم تركيب إحدى المحطات بالفعل في مختبر مراقبة الحركة الجوية في أتلانتيك سيتي، نيوجيرسي. البرنامج يحمل اسم TDM X، ومن المتوقع أن يكون جاهزًا للعمل بكامل طاقته خلال 12 إلى 18 شهرًا.

أكدت إدارة الطيران الفيدرالية أنها تختبر حاليًا محطات “ستارلينك” في عدة مواقع، معتبرةً أنها قد تقدم تحسينات في الاتصالات التي تدعم معلومات الطقس في الأماكن النائية. في المقابل، دافعت “فيرايزون” عن عقدها مع الإدارة، مشيرةً إلى أهمية وجود نظام مراقبة جوي آمن.

كما أثار ماسك مخاوف بشأن نظام “فيرايزون” عبر منشور على منصة “إكس”، مشيرًا إلى أنه قد يعرض سلامة المسافرين للخطر. بينما يتوقع العديد أن يعزز استخدام “ستارلينك” من تأثير ماسك داخل إدارة الطيران الفيدرالية، يُنظر إلى هذه المبادرة كجزء من استراتيجيات التوسع الكبرى لشركته مع الجهات الحكومية.

تحدث المهتمون عن أهمية تحديث شبكة الطيران، خاصة بعد حادث تصادم طائرات مطلع هذا العام. ومع ذلك، ستبقى تأثيرات استخدام “ستارلينك” على العقود القائمة مع “فيرايزون” غير واضحة في الوقت الراهن.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : الشرق
post-id: ce85c485-1059-4152-8121-e827e3d3c84b

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 12 ثانية قراءة