منوعات

المصري مو إسماعيل يكشف كواليس دخوله السينما الهندية للمرة الثانية

%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b5%d8%b1%d9%8a %d9%85%d9%88 %d8%a5%d8%b3%d9%85%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d9%84 %d9%8a%d9%83%d8%b4%d9%81 %d9%83%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%b3 %d8%af%d8%ae%d9%88%d9%84%d9%87 %d8%a7%d9%84

مو إسماعيل هو أول ممثل مصري يشارك في السينما الهندية، وليس فقط في بوليوود بل أيضًا في سينما الجنوب، حيث حقق نجاحات كبيرة. في حواره، تحدث عن كيفية دخوله السينما الهندية ومشاعره حول ردود الأفعال الإيجابية التي تلقاها فيلمه “Daveed”، بالإضافة إلى شخصيته في الفيلم والتحضيرات التي أجراها. كما تطرق إلى الفروقات بين بوليوود وسينما الجنوب، واحتياجات مصر لتصل إلى العالمية، بالإضافة إلى أعماله القادمة في مصر وفيلمه الجديد “كيميت”.

*حدثنا عن كيفية دخولك لمجال السينما الهندية؟

منذ صغري، كنت أحب التمثيل وقررت دراسة المجال بشكل موسع، فدرست الإنتاج وتعلمت كل تفاصيله. أعطاني عملي كمنتج فني في مجال الموسيقى بالإمارات الفرصة للتعامل مع العديد من الفنانين، مما ساهم في دخولي عالم السينما الهندية. كانت أول تجربة لي في بوليوود من خلال فيلم “خودا حافظ”، بينما كانت تجربتي الثانية في فيلم “Daveed”، حيث كانوا يبحثون عن ممثل يؤدي دور ملاكم، وأنا أحب الرياضات.

*شعورك بعد ردود الأفعال حول فيلم Daveed؟

أشعر بسعادة كبيرة بهذا النجاح، إذ أن تفاعل الجمهور مع الفيلم كان رائعًا. لقد بذلنا قصارى جهدنا في الإنتاج، وكانت التفاصيل مهمة لظهور الفيلم بشكل مميز. المتعة الحقيقية كانت في تقديم القتال والعاطفة الحقيقية، وهذا ما أحبّه الجمهور.

*ما الذي جذبك للمشاركة في هذا الفيلم؟

انجذبت للفيلم منذ قراءتي للسيناريو، فهو فيلم رياضي مميز يقدم نظرة عميقة لعالم الملاكمة. إنه يمس القضايا الحقيقية خلف القتال بدلاً من التركيز فقط على المشاهد المعروفة.

*حدثنا عن شخصيتك في الفيلم؟

أقدم شخصية الملاكم “سينول أحمدوف” الذي ينافس بطل الفيلم. إنه شخصية معقدة، ليست مجرد شرير، بل شخص ذو انضباط وقوة، ويقاتل بدافع من حبه لهذه الرياضة، وليس من أجل المال أو الشهرة. كان تحديًا كبيرًا لي لإظهار عمق هذه الشخصية ومشاعرها.

*تحضيراتك للدور؟

تمت مراسلتي عن الدور كوني ملاكمًا ممثلاً، وسارعت للتعبير عن رغبتي في القيام بالعمل. بعد ذلك سافرت إلى الهند، حيث تم إرسال السيناريو لي وأعجبني للغاية.

*اختلاف السينما الهندية عن السينما المصرية؟

تعلمت الكثير من السينما الهندية، حيث يتمتع الفنانون هناك بمساحة كبيرة من التعاون والاحترام. تجربتي هناك كانت مميزة جدًا للجميع.

*هل تحتاج السينما المصرية وقتًا لتصل للعالمية؟

أعتقد أن السينما المصرية لديها إمكانيات كبيرة، تحتاج فقط إلى قصص تعبر عن واقعنا وتقديم المزيد من الأفلام لدعم الانتشار عالميًا.

*الفروق بين بوليوود وسينما الجنوب؟

سلسلة من الاختلافات، فسينما الجنوب تحمل طابعًا مختلفًا، وقد مثلت أول فيلم يتحدث عن الملاكمة هناك. تجربة التصوير كانت ممتعة، حيث قضينا حوالي 78 يومًا في العمل على الفيلم.

*أعمالك المقبلة؟

أعمل حاليًا على فيلم “كيميت” الذي أسهمت في إنتاجه وتأليفه. الفيلم يتناول أحداثًا قبل 12 ألف عام، حيث نحكي قصة مقنعة تمثل رؤية جديدة لمصر.

*أعمالك القادمة؟

شاركتي مع المخرج طارق العريان في مسلسل “معاوية بن أبي سفيان”، وهو عمل تاريخي مرتقب، وهناك مشروعات أخرى نعمل عليها في شركة الإنتاج.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : العربية.نت – محمد حسين Alarabiya Logo
post-id: 3607017d-ddd9-4fc9-9ff9-5133551ebefd

1 دقيقة قراءة