يتولى مارك وينترهوف، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة “لوسيد” للسيارات الكهربائية، مهام الرئيس التنفيذي بشكل مؤقت بعد استقالة بيتر رولينسون الثلاثاء الماضي. يسعى مجلس إدارة الشركة إلى تعيين خلف لرولينسون عبر الاستعانة بشركة بحث تنفيذي، حيث قاد رولينسون الشركة منذ عام 2019 وساهم في طرحها للاكتتاب العام في 2021.
وينترهوف يواجه تحديات كبيرة خلال فترة رئاسته المؤقتة، خاصة بعد تحقيق “لوسيد” نمواً في المبيعات وإطلاقها سيارة “غرافيتي” الرياضية متعددة الاستخدامات، فضلاً عن تأمين استثمارات جديدة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي. ومع ذلك، شهدت الشركة زيادة في حرق النقد في الربع الرابع، مما يستدعي ضرورة تحسين كفاءة التكاليف.
أعلنت “لوسيد” عن نمو إيراداتها بنسبة 49% في الربع الرابع من 2024، لتصل إلى 235 مليون دولار، متجاوزة التوقعات، بينما سجلت الشركة صافي خسارة أقل من المتوقع. ويتجاوز رصيدها النقدي 6.13 مليار دولار، مما يعزز وضعها المالي.
وذكر وينترهوف أن الشركة ستستمر في التركيز على تعزيز عمليات التسليم والإنتاج، وكذلك التحكم في النفقات والترخيص التكنولوجي. كما أشار إلى استقرار أولويات صندوق الاستثمارات العامة، موضحاً أنهم لا يعتزمون تغيير استراتيجيات الشركة بشكل جوهري. وتهدف “لوسيد” لإنتاج حوالي 20 ألف مركبة هذا العام، متجاوزة توقعات المحللين.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : الاقتصادية

post-id: b03e564b-b6a0-4d28-8105-b4e8f9a418eb