أثارت الإجراءات الأخيرة لتسريح العديد من الموظفين الحكوميين في الولايات المتحدة غضب ناخبي الرئيس دونالد ترامب، الذين توقعوا تغيرات إيجابية في الحكومة الفيدرالية. لكن ما حصل كان بعيدًا عن توقعاتهم. حيث عبر العديد من هؤلاء الناخبين عن استيائهم من عمليات التسريح التي وصفوها بأنها غير بناءة وقاسية، وفقًا لوسائل إعلام.
وتشير التقارير إلى أن هذه القرارات لن تؤدي إلى تحسين الكفاءة كما كان يُأمل، بل على العكس، قد تؤدي إلى فقدان خدمات حيوية. على سبيل المثال، هناك خدمات كانت تدعم قدامى المحاربين وتساعدهم في مواجهة التحديات المالية.
شعور بالإحباط تسرب بين الموظفين الذين تم تسريحهم، حيث قال بعضهم إنهم لا يعرفون الخطوات التالية التي يجب اتخاذها. أحد الباحثين في وزارة الزراعة، الذي صوت لصالح ترامب، عبر عن استيائه من السلطات التي منحت لإيلون ماسك في ما يتعلق بعمليات التخفيض، مشيرًا إلى أنه بالرغم من سنوات عديدة من الخدمة، فقد تم تسريحه فجأة.
في الوقت نفسه، يدافع ترامب عن قراراته بالقول إن لديها مبررات تتعلق بإصلاح الحكومة وتقليل الإنفاق. مؤكداً سعيه لتحقيق تغييرات جذرية.
على الطرف الآخر، عبر البعض من العاملين الذين فقدوا وظائفهم عن خيبة أملهم، مؤكدين أن الكثير منهم يؤدون أعمالهم بكفاءة وأن المسألة تحتاج إلى تعاطف وتفهم للموقف. كما شددوا على أن العديد من القضايا الرئيسية، مثل توفير وظائف ذات دخل مرتفع، لا تزال تحتاج إلى معالجة فعالة.
أيضاً، أشار أحد الناخبين الذين خدموا في الجيش إلى شعوره بالفخر بتصويته لترامب، لكنه عبر عن صدمته من الوضع الحالي وتطور الأمور بشكل غير متوقع. وأكد البيت الأبيض أنه يسعى لتحسين كفاءة الحكومة الفيدرالية لضمان أفضل خدمة ممكنة للشعب الأميركي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : Skynews

post-id: c2f9be97-6c04-4acb-b377-2ba040732f82