من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب في البيت الأبيض لتوقيع اتفاقية جديدة تمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى ثروات أوكرانيا المعدنية. تأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه كييف لاستعادة الدعم الأمريكي amid تراجع واشنطن عن سياستها العقابية تجاه روسيا.
يواجه زيلينسكي، الذي حصل سابقًا على دعم عسكري أمريكي كبير من إدارة بايدن، ظروفًا مختلفة مع ترمب، الذي يسعى لإنهاء الحرب بسرعة وتحسين العلاقات مع موسكو. يتبنى ترمب أيضًا موقفًا أقل ارتباطًا بأمن أوروبا، مما أثار قلقًا كبيرًا في الأوساط الأوروبية حول مصير أوكرانيا.
يُعد الاتفاق المزمع مهمًا، إذ يتيح للولايات المتحدة استرداد بعض تكاليف الأسلحة التي قدمتها لأوكرانيا عبر صندوق استثماري لإعادة الإعمار يعتمد على بيع المعادن النادرة. ومع ذلك، فإن غياب ضمانات أمنية أمريكية في الاتفاقية يُعتبر خيبة أمل لكييف.
تتطلع أوكرانيا إلى أن يُحرك الاتفاق ترمب لدعم جهودها في استعادة الأراضي المحتلة، ويأمل المسؤولون الأوكرانيون في أن يؤدي ذلك إلى ضمان الدعم الجمهوري في الكونجرس لجولة جديدة من المساعدات.
تنص الاتفاقية على أن تساهم أوكرانيا بنسبة 50% من عائدات الموارد الطبيعية التي تمتلكها الحكومة في صندوق مشترك مع الولايات المتحدة، مع تضمين احتياطيات المعادن والنفط والغاز الطبيعي وغيرها. يتوقع أن تسهم هذه الشراكة في تعزيز العلاقات البيئية والاقتصادية بين البلدين.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : الاقتصادية

post-id: 1a84a5c4-ebce-4e4c-aeed-1e4af0cb2ada