أقر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، بزيادة حالة عدم اليقين في التوقعات الاقتصادية الأمريكية، مشدداً على أهمية عدم التعجل في تعديل السياسة النقدية. خلال حديثه في حدث أكاديمي بنيويورك، أكد باول أن经济 الولايات المتحدة لا يزال في وضع جيد، وأن الانتظار لمزيد من الوضوح قد يكون النهج الأمثل في الوقت الحالي.
أشار باول إلى أن المؤشرات الأخيرة تدل على احتمال تباطؤ إنفاق المستهلكين، وأن استطلاعات الرأي تظهر تزايد القلق بشأن الآفاق الاقتصادية. وقد توقع استمرار تراجع التضخم، إلا أنه كان واضحًا أن هذا المسار سيكون غير متساوٍ. ولفت إلى أن الطريق نحو تحقيق هدف التضخم البالغ 2% سيكون مليئًا بالتحديات، بينما يستمر التضخم في اعتلاء بعض الفئات مثل خدمات الإسكان.
من المتوقع أن يحافظ صناع السياسة النقدية في بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير في اجتماعهم المرتقب، مع تحليلات تشير إلى رضاهم عن التأجيل في سياستهم النقدية بعد خفض الأسعار مؤخراً.
في السياق نفسه، تأثر فكرهم بالمقترحات الاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي طرح تعريفات جمركية جديدة وأبدى اهتمامًا بفرض رسوم إضافية على دول مثل المكسيك وكندا. بينما يظل الوضع الاقتصادي في حالة ترقب، يصرح باول بأن التوجه العام يتطلب هدوءاً للنظر في الآثار المحتملة لتلك السياسات على الاستثمارات والإنفاق مستقبلاً.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : الاقتصادية
post-id: 6f407c11-cb32-438a-987e-a2e8fd34a4b4
