تراجعت ثروة إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا، بنسبة 6.66%، مما أفقده 22.8 مليار دولار، ووصلت ثروته إلى 319.6 مليار دولار وفقاً لقائمة فوربس للمليارديرات. جاء هذا التراجع ضمن أسوأ انخفاض لأسهم تسلا منذ نصف عقد، مما أدى إلى توقعات بأن ماسك يدير أعماله “بصعوبة كبيرة”.
خلال مقابلة على قناة فوكس بيزنس، أشار ماسك إلى أنه يتوقع استمرار أدائه في إدارة ترامب لعام آخر. ويمتلك ماسك تأثيراً كبيراً عبر وزارة كفاءة الحكومة، التي تهدف لتقليل الإنفاق الحكومي الفيدرالي، مما أثار موجات من النقد ضده في أمريكا وأوروبا بسبب تدخلاته السياسية.
بصفته أكبر مساهم في تسلا، يرتبط صافي ثروته بسهم الشركة، الذي انخفض بأكثر من 15% في يوم واحد، ليغلق عند 222.15 دولار. وهذا يعكس تقلصاً ملحوظاً، حيث تراجعت الأسهم عن مستوياتها قبل الانتخابات الأميركية، متأثرة بالمنافسة المتزايدة في سوق السيارات الكهربائية وتحديات الإنتاج.
ماسك ذكر أن فريق إدارة الكفاءة الحكومية يتألف من أكثر من 100 شخص، وقد يتضاعف هذا العدد قريباً. بالإضافة إلى تسلا ومنصة إكس، تشمل أعماله أيضًا شركة SpaceX وشركة Neuralink. وعند سؤاله عن إدارة أعماله المتنوعة، أجاب أنه يفعل ذلك “بصعوبة كبيرة”.
كما انتقد ماسك حلف شمال الأطلسي، قائلاً إنه ينبغي على الولايات المتحدة الانسحاب من الحلف، مشيراً إلى عدم جدوى تحمل أمريكا تكلفة الدفاع عن أوروبا.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia

post-id: 64bcfb99-a4da-49cc-b9bc-de27eea4cf00