تكنولوجيا

“مانوس” وكيل الذكاء الاصطناعي الصيني.. هل هو إنجاز حقيقي أم مجرد ضجة تسويقية؟

%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%88%d8%b3 %d9%88%d9%83%d9%8a%d9%84 %d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1 %d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%b7%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a %d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%8a%d9%86

“مانوس” وكيل الذكاء الاصطناعي الصيني: إنجاز حقيقي أم ضجة تسويقية؟

أثارت شركة (Monica) الصينية الناشئة حماسة في عالم التكنولوجيا بإطلاق وكيل الذكاء الاصطناعي (مانوس)، والذي تصفه بأنه أول وكيل ذكاء اصطناعي عام قادر على إنجاز المهام بشكل مستقل. ومع ذلك، يتساءل الكثيرون عن صحة هذه الادعاءات، حيث يرى بعض الخبراء أن قدراته لا تصل إلى مستوى إنجازات سابقيه مثل (DeepSeek).

أظهر عرض تقديمي (مانوس) وهو يقوم بمهام معقدة مثل فرز السير الذاتية وتنظيم البيانات بسرعة، مما يعكس كفاءته. لكن هناك من يشكك في استقلاليته، كما تثار مخاوف حول الخصوصية، خاصةً في ظل عدم وضوح السياسة المتعلقة بحماية البيانات.

قد تم تطوير (مانوس) باستخدام نماذج قادرة على تنفيذ مهام مختلفة بدون تدخل بشري متكرر، حيث يتيح النظام للمستخدمين توجيهه لمهام تشمل تحليل السوق أو حتى تطوير مواقع ويب. بيد أن الوصول إلى (مانوس) متاح حاليًا لمجموعة محددة من المستخدمين كجزء من اختبار تجريبي.

يُقارن (مانوس) بشركة (DeepSeek)، التي تمثل تحولًا كبيرًا في مجال الذكاء الاصطناعي، ويرى البعض أن (مانوس) يمثل قفزة نوعية في تحسين قدرات الذكاء الاصطناعي، في حين يُعبر آخرون عن تحفظاتهم بشأن فعاليته.

تُظهر فعالية (مانوس) في الاختبارات المعيارية تفوقه على الكثير من نظائره، مما يجعله محور نقاش حاد بين المطورين والباحثين في مجاله. ومع تصاعد اهتمام الصين بالذكاء الاصطناعي، فمن المرجح أن تستمر المنافسة بين الصين والولايات المتحدة في هذا المجال.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : aitnews.com أمينة حسني
post-id: 85aecc06-b3e7-456c-9620-391d2e3e68fc

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 12 ثانية قراءة