تكنولوجيا

مهام لا ينبغي للشركات تفويضها للذكاء الاصطناعي

%d9%85%d9%87%d8%a7%d9%85 %d9%84%d8%a7 %d9%8a%d9%86%d8%a8%d8%ba%d9%8a %d9%84%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa %d8%aa%d9%81%d9%88%d9%8a%d8%b6%d9%87%d8%a7 %d9%84%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1 %d8%a7

مهام لا ينبغي تفويضها للذكاء الاصطناعي في الشركات

مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، أصبحت بعض الشركات تفقد لمسة الطابع الإنساني في أعمالها. قد يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى والتواصل الاستراتيجي إلى فقدان الفردية التي تميز علامة تجارية عن أخرى. رغم جاذبية الذكاء الاصطناعي في زيادة الكفاءة وتوفير الوقت، يجب على رواد الأعمال أن يتحلوا بالحذر عند دمج هذه الأدوات في عملياتهم.

أبرز المهام التي يُفضل أن تبقى تحت إدارة الإنسان هي:

  1. تحديد الرسالة والقيم: الهوية التجارية تعتمد على رؤية فريدة، ولهذا يجب على مؤسسي الشركات صياغة الرسالة الأساسية بأنفسهم. يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي كمساعد، ولكن الأصالة تأتي من الشخص نفسه.

  2. اتخاذ القرارات الاستراتيجية: رغم أهمية البيانات، فإن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات المصيرية، مثل التوظيف أو الشراكات، يُشكّل خطرًا. يجب على رواد الأعمال استخدام الحدس والخبرة البشرية في اتخاذ تلك القرارات.

  3. بناء العلاقات مع العملاء: التفاعل البشري هو الأساس في بناء الثقة. العملاء يحتاجون إلى مشاعر حقيقية ودعم مباشر، لذا ينبغي على المدراء السعي للالتقاء بعملائهم الرئيسيين بأنفسهم.

  4. الإبداع والابتكار: الذكاء الاصطناعي يعيد صياغة المعلومات لكنه لا يبتكر. الابتكار ينجم عن العقول البشرية، لذا يجب تخصيص وقت للعصف الذهني بعيدًا عن التكنولوجيا.

الخاتمة: ليست كل المهام ملائمة للأتمتة. يجب أن تبقى الجوانب التي تُعزز الأصالة والتميّز تحت السيطرة البشرية، فالتميّز هو المفتاح للبقاء في سوق تنافسية تتجه نحو الأتمتة.



عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : aitnews.com آية رضوان
post-id: 05c038da-f74f-4986-b305-d97721108864