هل تجعلنا روبوتات الدردشة أكثر وحدة؟
أظهرت أبحاث حديثة أجرتها OpenAI بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أن الاستخدام المفرط لروبوتات الدردشة مثل ChatGPT قد يكون مرتبطًا بزيادة الشعور بالوحدة. إذ أظهرت الدراسات أن المستخدمين الذين يقضون وقتًا أطول في التواصل مع ChatGPT يعانون من مستويات أعلى من الاعتماد العاطفي على الروبوت ويشعرون بزيادة في الوحدة.
منذ إطلاق ChatGPT في أواخر 2022، أصبح استخدام الذكاء الاصطناعي شائعًا في مجالات عدة، بل وظهرت مخاوف بشأن تأثيره على العلاقات الاجتماعية، خاصة بين الشباب والمستخدمين الذين يعانون من مشكلات نفسية. على سبيل المثال، تعرضت شركة Character Technologies لدعوى قضائية بعد أن زُعم أن روبوت الدردشة الخاص بها شجّع أفكار انتحارية.
في الدراسات التي شملت نحو 1000 مشارك، رصد الباحثون تأثيرات استخدام ChatGPT، حيث تبيّن أن الأشخاص الذين ينفتحون عاطفيًا بسهولة أكثر عرضة للشعور بالوحدة. ومع ذلك، لم يثبت أن الاستخدام الصوتي للروبوت يزيد هذه المشاعر.
رغم النتائج المثيرة، تحذر Kathy Mengying Fang، الباحثة في الدراسة، من استخلاص استنتاجات نهائية، مشيرة إلى أن الدراسة لم تقارن بين المستخدمين وغير المستخدمين. يأمل الباحثون أن تفتح هذه الدراسات الباب لمزيد من الأبحاث لفهم تأثيرات الذكاء الاصطناعي على العلاقات الإنسانية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : aitnews.com آية رضوان
post-id: 54dcf2fd-56fe-46d3-aedd-bb0ee5c91ee4
